قال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة السابق، أنه لم يتلقى أخطارا حتى الان بترشيحه لتولى منصب رئاسة البورصة من جديد، رافضا إبداء رأيه فى العودة إلى البورصة مرة أخرى إلا بعد صدور قرار نهائى من رئاسة مجلس الوزارء .
و كان الدكتور الدكتور محمد عمران رئيس البورصة السابق قد تقدم بطلب رسمي إلي الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء السابق، مبديا رغبته في عدم التجديد، وذلك بعد أن أعلن في إبريل من العام الماضي عن نيته للتقدم باستقالته من عمله كرئيس للبورصة في الأول من يوليو2012، وذلك بعد انتهاء المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر وانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة، رغم أن قرار تعيينه كرئيس للبورصة يمتد إلي الأول من يوليو2013، غير أنه فضل وقتها- على حد قوله- الاكتفاء بما قدمه خلال الفترة الماضية، واستكمال الأسابيع المقبلة في إعادة هيكلة البورصة واجتياز المرحلة الانتقالية.
وفي أغسطس الماضي، فوجئ العاملون بسوق المال بقرار’عمران’ بالعدول عن استقالته بعد طلب رئيس الوزراء تأجيلها، والمضي في مهامه كرئيس للبورصة، وتولي الدكتور محمد عمران رئاسة البورصة في سبتمبر2011 خلفا لمحمد عبدالسلام, وقد شغل من قبل منصب نائب رئيس البورصة في الفترة من2006 وحتي2010 وكان الرئيس وقتها ماجد شوقي, كما شغل أيضا منصب نائب رئيس الشركة القابضة للتأمين لشئون العمليات. وهو أستاذ التمويل بكلية التجارة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
و من جانبه رحب شريف سامى بترشيحه لمنصب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، مؤكدا أنه تم التواصل معه من قبل الحكومة لاستطلاع رأيه و موقفه من تولى رئاسة الرقابة المالية و قد أبدى موافقته المبدئية على تولى المنصب بعد مجموعة من اللقاءات و المشاورات مع العديد من الشخصيات الاخرى، إلا أن القرار النهائى يعود فى النهاية إلى لرئيس مجلس الوزراء و وزير الاستثمار .
عمل شريف سامي عضوا منتدبا لشركة استثمارات بنك مصر (مصر المالية) ولها مساهمات مباشرة بعدة مليارات من الجنيهات إضافة إلى توليها إدارة صندوقي استثمار فى الأوراق المالية بالبورصة المصرية. وعضو مجلس إدارة بنك القاهرة منذ عام 2010.
كما عمل عضوا مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار لعدة دورات، ومجلس إدارة شركة صندوق استثمار تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وشغل عضوية مجالس إدارات عدد من الشركات العامة والخاصة فى قطاعات التنمية العمرانية والغزل والنسيج والمشروعات الهندسية والتعدين والتعليم.
بدأ حياته المهنية بمؤسسة اكسنتشر العالمية للاستشارات ، حيث عمل بمكاتبها بشيكاجو والرياض وبيروت و تدرج فى المناصب بالمؤسسة حتى أصبح مدير رئيسي مسئول عن قطاع الخدمات المالية فى المنطقة العربية. خلال تلك الفترة شارك فى تصميم و تشغيل أول بورصة إلكترونية فى الشرق الأوسط (السعودية) و تطوير أعمال الحفظ المركزى اللاورقية، و أشرف على عدة مشروعات منها إنشاء سوق لبنان المالى و إعداد دراسات استراتيجية لسوق مسقط المالى و بورصة الأردن.
تخرج من كلية التجارة جامعة الإسكندرية (بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى) عام 1986 و حاصل على دبلوم فى الأعمال من غرفة تجارة و صناعة باريس إضافة إلى حضوره عدداً من البرامج التدريبية فى التمويل و الاستثمار و الإدارة للمديرين التنفيذيين فى كبرى معاهد و كليات الأعمال (هارفارد، كولومبيا، وارتون، كاليفورنيا وغيرها).
كتب- حسين صبحى