قال الدكتور نبيل درويش رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن عودة قطاع الانتاج الداجني الي عهده السابق و عودة التصدير تتطلب سرعة التخلص من الفيروسات المتعددة التي تهدد الصناعة ، وتعطي انطباع سئ عن المنتجات المصرية، مشيراً الي أن الامان الحيوي يعد هو الخطوة الاشمل والاقوي لإعادة الصناعة الي سابق عهدها، مطالباً بالكف عن الاعتماد الكلي علي التحصينات ضد الفيروسات والتي لا تعطي اي انتفاع جديد.
اضاف أن انتاج السوق المصرية في عام 2006 كان يصل الي 2.5 مليون كتكوت يومياً ، يتم تصدير 20%منها الي الدول الخارجية، و لكن انتشار انفلونزا الطيور عام 2006 كان كفيلاً أن يقضي علي كل أمل لدينا في قدرتنا علي التصدير.
و طالب درويش بأهمية تفعيل دور المؤسسات الصناعية العامله في الصناعة، بالاضافة الي دور الدولة الاساسي في الاهتمام بتطوير الارشاد البيطري و جميع مخصصات الانتاج الحيواني، بالاضافة الي الاهتمام بمجال الابحاث العلمية التي تزيد من الانتاجية وتحسين السلالات.
اضاف ان مصر تملك ميزة نسبية تتمثل في رخص الاد العاملة، متسائلاً كيف نترك هذا القطاع يتدهور ونقف مكتوف الايدي؟
وعن معرض أجرينا الدولي لصناعة الدواجن قال انه يعد بمثابة نقطة تلاقي المُنتج و المستهلك للتعرف علي رغاتة واحتياجاتة والعمل علي تلبيتها بأقصي جهد ممكن.
اضاف ان الشركات المصرية العاملة في القطاع لا تكتفي بمثل 10% المعرض لكنها تتردد علي العديد من المعارض في الدول الخارجية مثل هولندا والمانيا لنقل الخبرات المتواجده هنالك للسوق المصرية ومحاولة تنفيذة بالداخل.
و قال ان المعرض هذا العام يشهد اقبالا اكبر من الاعوام الماضية بنسبة تصل الي 10% تقريباً.