الموقع يسعى للوصول بعدد الزوار إلى 30 ألفاً يومياً والتعاقد مع 100 شركة سياحية
“الطويل”: نعتزم بيع حصة لا تزيد على 20% وخطة للتوسع فى السعودية والأردن مطلع 2016
يعتزم موقع “يالا ترافل” إطلاق تطبيقه الخاص على منصات تشغيل الهواتف الذكية بعد انتهاء شهر رمضان الجارى، كما يتطلع لزيادة عدد زواره إلى 30 ألف زائر يومياً وزيادة عدد الشركات التى يتعاون معها إلى 100 شركة سياحية لتقديم العروض المختلفة لعملائه.
وقال رياض الطويل، الشريك المؤسس بشركة “سمارت أى فينشرز” المالكة لموقع “يلا ترافل”، إن الشركة تسعى للوصول إلى الأشخاص الذين يبحثون عن رحلات سياحية، حيث يعتبر موقع “يالا ترافل” منصةً للشركات السياحية، يستطيع من خلالها العميل التصفح والتجول بين أكثر من شركة لاختيار العروض التى تناسبه.
أضاف أن العروض تطرح على الموقع وفقاً للموسم، والإقبال كان كبيراً خلال الفترة الماضية على رحلات الحج والعمرة، بينما يشتد الإقبال خلال هذه الفترة على المصايف والرحلات السياحية المختلفة سواء داخل مصر أو خارجها، تزامناً مع موسم الصيف وعيد الفطر المبارك، وخاصة مدينتى شرم الشيخ والغردقة.
أوضح أن “يالا ترافل” أطلق موقعاً آخر خاص برحلات وعروض “شهر العسل للعروسين”، بجانب موقع آخر خاص لرحلات العمرة والحج.
أشار إلى أن “يالا ترافل” يضم حوالى 80 شركة سياحية على قائمته، مستهدفاً أن يصل عددها إلى 100 شركة نهاية العام الجارى.
وتابع: “الموقع يستقبل نحو 20 ألف زائر يومياً، متطلعاً أن يزيد عددهم لحوالى 25 ألفاً إلى 30 ألف زائر بنهاية رمضان.
وقال الطويل إن “يالا ترافل” سيطلق تطبيقه الخاص على أجهزة الهواتف الذكية التى تعمل بنظام الأندرويد بجانب أجهزة الأيفون بعد انتهاء شهر رمضان الجارى، مؤكداً أن عدد زوار الموقع عبر الهواتف الذكية يمثل حوالى 60% من الزائرين، ما شجعهم على إطلاق التطبيق.
أضاف أنه يحضر للتعاقد مع عدة مستثمرين للتوسع وفتح أسواق فى دول أخرى، كما ينوى بيع حصة لا تزيد على 20% من الموقع، مقابل الاستثمار فى الشركة على أن تكون الحصة الحاكمة لـ”يالا ترافل”.
أوضح أنه بصدد فتح فرع جديد لـ”يالا ترافل” بمدينة الإسكندرية خلال فصل الصيف الحالى، ويخطط للتوسع فى المنطقة العربية لاسيما السعودية والأردن مع حلول عام 2016.
وأشار إلى أن “يالا ترافل” يحقق هامش ربح من خلال اشتراكات شهرية تدفعها شركات السياحة المتواجدة على الموقع، وتتفاوت حسب الخدمات المقدمة لها.
وقال الطويل، إن قطاع السياحة بدأ فى الاستقرار، وعلى الرغم من تأثر السياحة الخارجية بشكل كبير بسبب الأوضاع الأمنية خلال السنوات الماضية، فإن الفنادق والشركات السياحية بدأت فى استثمار السياحة الداخلية وإنعاشها من خلال العروض والخصومات التى قدمتها للعملاء خاصة فى الأماكن الآمنة من الأعمال الإرهابية مثل شرم الشيخ والغردقة. وذكر أن السياحة الخارجية شهدت نمواً خلال العام الجارى بنسبة 25%، مقارنة بالسنوات الماضية، فى حين نمت السياحة الداخلية بنفس النسبة تقريباً.