قال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن الوزارة تقوم حالياً بالاتفاق مع السلطات البيطرية الروسية للبدء فى إجراءات تصدير منتجات الألبان المصرية إلى روسيا، موضحا أنه تم تسجيل واعتماد7 شركات مصرية لمنتجات الألبان للقيام بالتصدير.
وأضاف، أنه سيتم التنسيق أيضا مع الجانب الروسى لمعاينة المجازر الروسية التى سيتم من خلالها استيراد اللحوم، على أن يتم اعتماد المجازر طبقاً للمعايير الدولية التى أقرتها منظمتا الأغذية والزراعة «فاو»، والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية «OIE»، تمهيدا للبدء فى عمليات الاستيراد من الموانئ الروسية إلى مصر، أو من خلال استيراد الحيوانات الحية إليها.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة قامت بالدفع بعدد من اللجان الفنية لاستيراد الماشية من دول (أرجواى- السودان- أثيوبيا- أوكرانيا- المجر- أسبانيا)، موضحا أن الحكومة تستهدف زيادة المعروض من اللحوم بالأسواق، للسيطرة على أسعار اللحوم، طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وقال الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الأجهزة البيطرية بدأت برنامجا للتعاون المشترك مع السلطات الروسية لتسهيل استيراد الحيوانات الحية لأغراض الذبيح الفورى واللحوم منها إلى مصر، أو من خلال استيراد الحيوانات الحية لأغراض التربية، مشيرا إلى أنه تقرر تشكيل لجان بيطرية للسفر إلى روسيا لتلبية طلبات الاستيراد طبقا للاشتراطات الدولية التى أقرتها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومقرها باريس لضمان دخول لحوم صالحة للاستهلاك، وآمنة وخالية من الأمراض الوبائية.
أوضح الدكتور سيد جاد المولى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، أن مصر استوردت خلال الشهر الماضى حوالى 15 ألف رأس ماشية للذبيح الفورى بأوزان فوق 300ك، موكدا أن هناك إجراءات صارمة للحجر البيطرى حيث يتم فحص الحيوانات وحجرها فى بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يوماً وبعد وصولها يتم أيضاً أخذ عينات لفحص الهرمونات والإشعاع الذرى، ويتم حجرها لمدة أسبوع قبل التصريح بالذبح الفورى لها، بعد ظهور نتائج الفحص بالتأكيد على خلوها من الأمراض التى تمنع تداولها بالأسواق.
وقال جاد المولى، إنه تم استيراد، 15 ألف رأس من الماشية والإبل، من 4 دول، منها 7 آلاف رأس من السودان، و3 الاف رأس من أوكرانيا، وألفى رأس من الماشية من أسبانيا، و3 آلاف رأس من الابل من السودان، مشيرا إلى أنه يجرى فحص هذه الشحنات بمعرفة السلطات البيطرية بالمنافذ الحدودية، قبل البدء فى الذبح الفورى لها فى المجازر المعتمدة بمختلف هذه المناطق.