%20 من منتجات “Panasonic – Tatas” تخضع للتعريفة الجديدة
يترقب السوق المحلى ارتفاعاً حتى %15 فى أسعار “مشغلات الأسطوانات”، وأجهزة التسجيل وعرض الفيديو الـ”DVD”، و”الريسيفر” و”الريكورد”، وشاشات الـ”LCD” والبلازما وألعاب الفيديو، نتيجة القرار رقم 25 لسنة 2016 الخاص بتعديل بعض الفئات الجمركية، والذى أصدره رئيس الجمهورية منذ أيام.
وينص القرار، على زيادة التعريفة على أجهزة الراديو كاسيت، ومشغلات الأسطوانات وأجهزة ألعاب الفيديو، والريكوردات، وشاشات الـ”LCD” والبلازما بنسبة %40 بدلاً من %25، بالإضافة إلى %30 على الساعات الذكية.
قال محمد حسن، مدير مشروعات المرئيات بشركة “Panasonic – Tatas” الوكيل المعتمد لـ”Panasonic” فى السوق المحلى، إن الأجهزة التى تدخل ضمن تعديل التعريفة الجمركية من منتجات “باناسونيك” تتمثل فى “الريكوردات” وأجهزة التسجيل فقط، الأمر الذى لا يؤثر على الشركة بشكل كبير، مؤكداً أن التعريفة سترفع أسعار المنتجات الإلكترونية التى تقع ضمن بنودها بنسبة تصل إلى %15.
وأوضح أن أجهزة التسجيل والريكوردات التى تنتجها شركته تمثل %20 من إجمالى منتجات “Panasonic – Tatas”، مشيراً إلى أن الشركة سترفع الأسعار خلال الأيام المقبلة حتى تتلاءم مع التعريفة الجديدة.
وكشف أن إجمالى عدد عملاء الشركة يقترب من 1000 عميل بجميع القطاعات، مستهدفاً زيادتهم إلى 1500 عميل بنهاية العام المقبل، ويبلغ عدد العاملين بالشركة 100 عامل، مؤكداً وجود خطة لتقليص عدد العمالة خلال الفترة المقبلة من خلال إعادة هيكلة دورة العمل وتوزيع التخصصات.
وأضاف أن الشركة تعمل على تسويق منتجاتها “أون لاين” من خلال شركات التجارة الإلكترونية، كما ستتعاون مع “سوق دوت كوم” لعرض مكانس وبعض الأجهزة المنزلية الأخرى.
وقال الدكتور محمد فهمى طلبة، رئيس مجلس إدارة “دلتا للأجهزة الإلكترونية” سابقاً، إن تعديل التعريفة الجمركية سيؤثر بشكل سلبى على إقبال العملاء على شراء المنتجات الإلكترونية، نتيجة لجوء الشركات لرفع أسعارها، مؤكداً أن رفع التعريفة سيتحمله العملاء وليس الشركات، وتوقع فهمى حدوث ارتفاع فى الأسعار بنسبة لا تقل عن %15، الأمر الذى سيقلص عدد العملاء.
وقال المهندس عاصم تركى، رئيس مجلس إدارة شركة “GAME VALLEY” المتخصصة فى بيع الألعاب الإلكترونية، إن فرض الضريبة الجمركية سيرفع أسعار الألعاب الإلكترونية، بنسبة تتراوح بين 15 و%20.
وهذه الزيادة لن تؤثر فى عمليات الشراء، موضحاً أن فئة العملاء اللذين يشترون الألعاب الإلكترونية لن تؤثر معهم هذه الزيادة، فالعميل الذى يشترى لعبة يصل سعرها لـ1000 جنيه لا يتأثر حال عرضها بـ1100 جنيه.
أضاف أنه سيحدث تأثير طفيف فى السوق مع بداية رفع الأسعار، ولفترة لا تتجاوز شهرين، لكن سيعتاد العميل على ذلك، على حد قوله، مستشهداً بتأثر الشركات والمواطنين برفع سعر صرف الدولار، إذ فى بداية الأمر حدث نوع من التذمر الطفيف، لكن اعتاد الجميع على هذا الارتفاع.
وكشف زيادة الإقبال على شراء ألعاب الفيديو فى السوق المحلى بنسبة تتجاوز %10 مقارنة بالأعوام السابقة، متوقعاً استمرارها الفترة المقبلة.
أشار تركى إلى أن الشركة تستورد جميع مستلزماتها من أجهزة وألعاب من الصين والإمارات، موضحاً أنها تمنح ضماناً 6 أشهر على كل لعبة أو جهاز.
وأضاف تركى، أن “GAME VALLEY” وكيل منتجات لكل من “سونى” و”مايكروسوفت”، وتقدم خصماً %10 لعملاء عدد من البنوك التى تتعامل معها أبرزها “الأهلى المصرى” و”سيتى بنك”، و”cib”، مؤكداً منح الشركة أسطوانتين هدية لجميع العملاء حال شراء أى منتج جديد.
والشركة تتعامل مع عملائها دون وسيط، أى تتعامل مع الأفراد وليس المؤسسات، ولفت تركى إلى أن الشركة تتيح أجهزة “البلاى ستيشن 2” منذ عام 2000، وبدأت فى استيراد “بلاى ستيشن 3″ مطلع عام 2005، و”بلاى ستيشن 4” مطلع العام الماضى.