وضعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى خطة للنهوض بزراعات النخيل والزراعات القائمة عليها من خلال عمل برنامج قومى لمكافحة سوسة النخيل.
وقال الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن الاتفاقية التى وقعتها الوزارة مع الجانب الإماراتى فى ابوظبى، لعمل برنامج قومى لمكافحة سوسة النخيل، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، لافتاً إلى الاتفاق على زيارة وفد من الجانب الاماراتى لمصر، خلال شهر ابريل، للتنسيق حول زيادة الاستثمارات والتعاون بين الجانبين فى مجال تصنيع التمور.
واشار الى أنه سيتم تشغيل مصنع للتمور فى واحة سيوة بالتعاون مع الجانب الاماراتى فى اكتوبر المقبل بالتوازى مع افتتاح مهرجان التمور الثانى فى مصر.
وفى سياق متصل، أصدرت الوزارة حزمة من التوصيات الفنية الخاصة لأشجار نخيل البلح، والتى تجرى خلال شهر ابريل المقبل، لدعم المزارعين فنياً من خلال اتباع الممارسات الزراعية السليمة.
واوضح تقرير التوصيات الى أهمية فصل فسائل النخيل من جوار الأم، مع مراعاة رش منطقة الفصل بأحد المبيدات الموصى بها، بنسبة 3 سم للتر المياه، ثم سد هذه المنطقة بالرمل والأسمنت أو الطين مع ضرورة الملاحظة المستمرة.
وأوصى التقرير بضرورة مراعاة تكييف الفسائل عقب الزراعة لحمايتها من الحر الشديد وبرد الشتاء على ان توالى بالرى، مع أهمية الفحص الدورى لأشجار النخيل لاكتشاف الإصابة بسوسة النخيل مبكراً وسرعة علاجها، من خلال كشط مكان الإصابة بأى آلة حادة حتى الوصول الى الأنسجة البيضاء ثم رشها بالمبيدات الموصى بها، وتغطية المنطقة المعالجة، مع الملاحظة المستمرة حتى التأكد من الشفاء.
وفيما يخص حبوب اللقاح، لفت التقرير الى انه يتم تجهيز الحبوب المذكرة بتجفيفها وحفظها فى مكان جيد للتهوية بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة او تيارات الهواء لحين خروج الأغاريض المؤنثة بداية من مارس حتى مايو حسب توقيت خروجها فى المناطق المختلفة، وان تكون بداية التلقيح للأشجار المؤنثة حسب الظروف الخاصة بكل منطقة، لافتاً الى ضرورة إعادة التلقيح فى حال هبوب رياح شديدة أو سقوط أمطار غزيرة خلال أو بعد التلقيح مباشرة.