تتوقع الشركة المصرية لنظم التعليم الحديثة انتعاشة مالية خلال الربع الثانى من العام الحالى الذى سينتهى فى نهاية ديسمبر المقبل، بعد تراجع مستويات الربحية 7% بنهاية سبتمبر الماضي.
وقال هيثم علام، عضو مجلس إدارة شركة «المصرية للتعليم»، إن الشركة بدأت خلال الربع الثانى من العام الحالى تجميع إيرادات المركز التعليمى الجديد فى التجمع الخامس، بعد افتتاحه مؤخراً، وكانت الشركة قد اشترت المبنى بقيمة 29 مليون جنيه.
تابع، فى تصريحات لـ«البورصة»: «نظراً إلى قيام المركز بتدريس المناهج الدولية بصورة خارجية لم نكن مرتبطين بافتتاحه مع بداية العام الدراسى».
ولفت إلى أن المركز الجديد متخصص فى تدريس المواد الدولية «Internationl Curriculum»، وذلك بعد انتهاء الشركة من استثمار نحو 45 مليون جنيه فى شراء وهيكلة وتطوير وتأهيل المبنى.
وحققت الشركة المصرية لنظم التعليم الحديثة نمواً فى الإيرادات بنهاية الربع الأول من العام المالى الحالى بنسبة 8%، إذ بلغت متحصلات 7.8 مليون جنيه، مقابل 7.2 مليون جنيه عن الفترة المقارنة، لكن التكاليف شهدت تضخماً بنسبة 40% وسجلت 1.9 مليون جنيه، مقابل 1.3 مليون جنيه، لتستحوذ التكاليف على ربع إيرادات الشركة، مقابل 18% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ربحت الشركة 5.2 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام المالى الحالى والمنتهى فى 30 سبتمبر، مقابل 5.58 مليون جنيه عن الفترة المقارنة، ومن ثم يصل مضاعف ربحية السهم ربع السنوى إلى 12.7 مرة.
وأضاف «علام»، أن «المصرية للتعليم» تواجه مشاكل تأخيرات فى تحصيل مصروفاتها الدراسية منذ العام المالى الماضي؛ بسبب الظروف الاقتصادية العامة فى مصر، التى تؤثر على قدرتهم على السداد.
ولفت إلى أن الشركة لم تحرك بعد أسعار خدماتها التعليمية؛ لأن القرار يرجع إلى وزارة التربية والتعليم.
وبيّن عضو مجلس إدارة «المصرية للتعليم»، أن الشركة تواصل مفاوضاتها مع وزارة التربية للتعليم للحصول على الموافقات والتراخيص النهائية، لإنشاء مبنى التعليم الدولى على باقى مساحة الأرض المقام عليها المدرسة الحالية، بعدما حصلت على موافقة شفهية مايو الماضي.