«حنورة»: فاروق الباز قدم خرائط للمياه الجوفية على هامش المؤتمر
استقبلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة، الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، المهندس عاطر حنورة، رئيس شركة الريف المصرى؛ لمتابعة نتائج وتوصيات مؤتمر «مصر تستطيع»، بالإضافة للتباحث حول سبل التعاون مع الخبراء المصريين بالخارج لدعم المشروعات القومية خاصة فى المجالات المشتركة كالرى والآبار، إنتاج الخلايا الشمسية والأغشية المستخدمة فى تحلية المياه المالحة، والاستزراع السمكى.
وأشادت الوزيرة بردود الأفعال الإيجابية على نجاح مؤتمر «مصر تستطيع» الذى نظمته الوزارة فى الفترة من 14 إلى 15 ديسمبر 2016 بمدينة الغردقة، وما ورد من ردود فعل رسمية من مختلف الوزارات والهيئات، فور انتهاء فعالياته التى شارك فيها أكثر من 31 عالماً وخبيراً مصرياً فى مختلف المجالات والتخصصات وقدموا توصياتهم لـ15 وزارة مصرية، من أجل خلق تنمية شاملة ومستدامة.
مضيفة أن مكاسب المؤتمر تكمن فى عدد من التوصيات الخاصة بمجال تحلية المياه وحفر الآبار والذى يعد واحداً من أهم المشروعات التى تسعى الدولة لإنجازها والاستفادة منها خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى الدور الفعال لشركة الريف المصرى فى التنقيب عن أفكار جديدة وبناءة تخص هذا الجانب المهم.
من ناحيته، أعرب المهندس عاطر حنورة، عن فخره لمشاركته فى المؤتمر وما لمسه من جهد فى الإعداد، مشيراً إلى استعداد شركة الريف المصرى للبدء فى تنفيذ توصيات المؤتمر، بالإضافة إلى عدد من المشروعات التنموية التى تسعى الشركة لتطبيقها خلال الفترة المقبلة، كما أشار خلال حديثه إلى نتائج لقائه بالعالم المصرى فاروق الباز على هامش المؤتمر وتقديمه تفاصيل خرائط الأقمار الصناعية عن أماكن توافر المياه، وقدم توصيات خاصة بتحلية المياه وحفر الآبار، حيث ناقش اللقاء مجموعة من المحاور الخاصة بهذا الجانب، والضوابط الواجب توافرها فى عمليات اختيار الأراضى الصحراوية الصالحة للزراعة، بالإضافة لأسس حفر الآبار، مؤكداً أن العالم فاروق الباز نادى بضرورة وجود علماء متخصصين فى مجال الجيولوجيا خلال عمليات حفر الآبار لتفادى أى أخطاء، مضيفاً أن الباز أكد خلال لقائه، أن منطقة مدينة كوم أمبو صالحة للزراعة نظراً لمجموعة من العوامل الجيولوجية ويمكن الاستفادة منها زراعياً لمدة تصل 250 عاماً قادمة.
واختتم حديثه باستمرار التواصل للاستفادة من عقول مصر وخبراتهم التى اكتسبوها خلال تواجدهم بالخارج، والاستفادة بما نحتاجه وبما يتوافق مع أولويات مشروعاتنا القومية.