حالة من الغضب الشهرى يعيشها المواطنون مع تحصيل فواتير الكهرباء بسبب ارتفاع قيمة الاستهلاك رغم عدم تشغيل مراوح أو تكييفات فى فصل الشتاء، ويعتقدون دائماً بأن هناك أخطاء فى القراءات وتقديرات جزافية، والبعض الآخر يشير إلى زيادة شهرية فى الفاتورة.
ولا ينطبق الحال على المواطنين فقط، حيث أصابت النيران الصديقة المهندس محمد سليم سلمان نائب العضو المتفرغ لشئون شركات توزيع الكهرباء، حيث نشر صورة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لفاتورة استهلاك شهر ديسمبر، وبها قراءة تزيد على استهلاكه الحالى بنحو 2000 كيلووات / ساعة، كما تفاجأ بتقسيط مديونية علية دون علمه.
وكتب سلمان: «ماذا أقول للزملاء فى شركة القناة وانا صاحب الدار؟ يعنى مديونية تتقسط دون موافقتى والإيصال به قراءة أعلى من العداد بما يزيد على 2000 ك و س… ميصحش كدة… ميصحش كدة… والله ما يصح كدة».
وعلق العديد من متابعيه، بأن هناك تجاوز من قبل محصلى الكهرباء ورؤساء شركات التوزيع، والجميع يعانى من ارتفاع فواتير الكهرباء شهرياً، ويجب الاهتمام بالمنظومة وتفعيل دور الرقابة على العاملين.
ونشرت «البورصة» بعددها أمس الأول أن معدلات تحصيل فواتير استهلاك الكهرباء فى شهر نوفمبر وصلت إلى 75%، وتصل قيمة ما يستهلكه المصريين من الكهرباء 5.2 مليار جنيه، مع توقعات بارتفاع هذه الأرقام حال زيادة أسعار الاستهلاك.
ووفقاً لمصادر، فإن القطاعين المنزلى والتجارى من أكثر القطاعات التزاماً بسداد فواتير الاستهلاك بنسبة تصل 75%، بينما تتفاقم المستحقات المتأخرة على الجهات الحكومية والسيادية والأجهزة الإدارية.