أصدرت شركة كاسبرسكى لاب تقريراً عن مخاطر أمن تكنولوجيا المعلومات لعام 2016، وجاء فيه أن الشركات الصغيرة التى يقل عدد موظفيها عن 50 موظفاً أقل اهتماماً من الشركات الكبيرة بالمخاوف المتعلقة بأنشطة الموظفين التى تؤدى إلى الإخلال بالأمن الإلكترونى.
ووفقاً للتقرير يساور 36% فقط من الشركات الصغيرة القلق بشأن إهمال موظفيها، فى حين أن أكثر من نصف الشركات المتوسطة الحجم والكبيرة تعتبر ذلك الإهمال مصدراً رئيسياً للقلق.
ويمكن للموظفين الذين ليس لديهم الوعى الكافى أو الذين يتصرفون بإهمال، أن يؤدى استخدامهم غير المناسب لموارد تكنولوجيا المعلومات إلى تعريض الحماية الإلكترونية الخاصة بشركتهم إلى الخطر، ما يلحق الضرر بتلك الشركة مهما كان حجمها.
ووفقاً للاستطلاع الذى قامت به شركة كاسبرسكى لاب، تعتبر تصرفات الموظفين غير المسئولين من بين أكبر ثلاثة تحديات أمنية تجعل الشركات فى جميع أنحاء العالم تشعر بالضعف.
وأقرت نسبة 61% من الشركات التى شملها الاستطلاع على مستوى العالم والتى تعرضت لهجمات إلكترونية فى عام 2016، بأن سلوك الموظفين الذين ليس لديهم وعى كافٍ أو الذين يتصرفون بإهمال كان أحد العوامل التى تسببت فى التعرض لتلك الهجمات الإلكترونية.
وتواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم تحدياً يتمثل فى إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التى تتطور باستمرار، وكذلك استيعاب الأسلوب السائد باستخدام الموظفين لأجهزتهم الخاص، حيث أفادت نسبة 87.5% من الشركات فى دولة الإمارات العربية المتحدة بأن عدد الهواتف الذكية المستخدمة فى العمل قد زاد على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وقالت 79% من تلك الشركات، إن الأمر نفسه ينطبق على الأجهزة اللوحية. يجبر واقع العمل الجديد هذا إدارات الشركات على أن تولى المزيد من الاهتمام لأمن تكنولوجيا المعلومات، والسيطرة المركزية على أنشطة الموظفين التى من المحتمل أن تشكل خطورة، حتى فى أصغر الشركات حجماً.