هبطت إشغالات المناطق السياحية على مستوى الجمهورية مع انتهاء إجازة منتصف العام الدراسي .
قال حسين شكرى، مدير عام فندق سفير القاهرة، إن العودة للدراسة، الأسبوع الماضى قضت على 40% من الإشغالات الفندقية بجميع المقاصد السياحية، متوقعا استمرار تراجع الإشغالات خلال الأسبوع المقبل أيضا، إذ سيغادر جميع النزلاء العرب وأسرهم عائدين إلى بلادهم لاستكمال الدراسة هناك.
لفت إلى أن الحجوزات الحالية مبشرة لموسم أعياد الربيع من دول أوروبا وأمريكا، ويعد ذلك مؤشرا جيدا للسياحة الوافدة فى الفترة المقبلة.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالأقصر، إن الإشغالات بلغت 85% خلال إجازة منتصف العام. وهذه النسبة ستتراجع حتى تصل إلى 50% خلال الأسبوع المقبل بعد مغادرة المصريين والعرب للأقصر وأسوان لبدء الفصل الدراسى الثانى.
أوضح أن الأقصر وأسوان شهدتا حضورا كبيرا، من الصين واليابان والهند والدول الاسكندنافية، مما يعد طفرة جديدة للمقصد خلال الفترة الحالية لم تتحقق من قبل.
وشددعلى ان الإشغالات الحالية بالأقصر وأسوان، تؤكد أن مقاطعة السوق الإنجليزى لمصر لن تؤثر على معدلات السياحة الثقافية،موضحا أن 5 طائرات ألمانية تأتى للمدينتين أسبوعيا تحمل على متنها 900 سائح.
وطالب ببدء تطوير أسطول النقل السياحى والمراكب العائمة، إذ عانت الأقصر وأسوان من عدم وجود مراكب عائمة صالحة لاستضافة السياح أو نقلهم، ما أثر سلبا فى قدرة السياح على الاستمتاع بالرحلات النيلية، التى يرغبون فى القيام بها.
وقالت نانيس حويدق مالكة فندق الياسمين السياحى بالغردقة، عضو جمعية مستثمرى البحر الأحمر، إن الإشغالات الحالية تصل لـ60% من جنسيات ألمانية وهولندية وبلجيكية وصينية وإنجليزية ومصرية وأوكرانية وبعض العرب.
وأوضحت أن متوسط الإشغالات فى الغردقة سيتراوح بين 50 و 60% طوال الشهر الحالى، بدلا من 80% طوال فترة إجازة منتصف العام.
وقال اللواء على رضا، رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر السابق، إن الإشغالات الحالية بمحافظة البحر الأحمر من السويد وفنلندا وهولندا والدنمارك، وتصل إلى 80%.
وكشف بدء انخفاض النسبة حاليا مع بدء الفصل الدراسى الثاني، على أن تعاود النسبة الارتفاع بالتزامن مع احتفالات أعياد الربيع من المصريين. كما يمكن تعويضها من سياح الدول الاسكندنافية حاليا.
وقال هشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، إن الإشغالات الحالية سجلت 50% قبل أسبوع.. لكنها بدأت التراجع مع بداية الأسبوع الحالى، لأن النسبة كانت تضم عددا كبيرا من المصريين والعرب.
ولفت إلى أن السياحة الداخلية تنقذ مدينة شرم الشيخ حاليا فى ظل استمرار مقاطعتها من جانب عدد من الدول الخارجية.