حصلت شركة البترول الوطنية الصينية «سى إن بى سى» على حصة فى أكبر امتياز لشركة أبوظبى للعمليات البترولية «ادكو».
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن إمارة أبوظبى تضم حوالى 6% من احتياطات النفط العالمية وتعد آسيا أكبر سوق لها لرفع طاقتها الانتاجية.
وأعلنت «أدنوك» أنها باعت حصة للشركة الصينية بلغت نسبتها حوالى 8% بقيمة تبلغ 1.8 مليار دولار للدخول فى الامتياز البرى «ادكو» لتنضم بذلك إلى الشركات اليابانية والكورية الجنوبية جنبا إلى جنب مع شركتى «بى بى» البريطانية و«توتال» الفرنسية.
وأشارت «بلومبرج» إلى أن آسيا سوف تظهر أسرع نمو فى الطلب على الطاقة خلال العقدين المقبلين وفقا لوكالة الطاقة الدولية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تعد فيه أبوظبى، من بين منتجى البترول فى الخليج جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية والعراق، التى تسعى لجذب الاستثمارات الآسيوية فى قطاع الطاقة.
وتعد الشركات الآسيوية حديثة نسبيا فى عمليات الاستثمار بالمقارنة مع نظرائها من الشركات الأوروبية والولايات المتحدة التى دخلت الشرق الأوسط منذ أكثر من قرن من الزمان.
وقال كريس جيسون، محامى لدى «أميريلر» للاستشارات القانونية فى أبوظبى إن الصين تعد المستقبل لأبوظبى إذا كانت الإمارة تبحث عن نمو الطلب وسوف تستمر بكين فى المطالبة بضخ مزيد من الاستثمارات.
وانضمت «سى ان بى سى» إلى شركة أبوظبى للعمليات البرية للبترول أو «أدكو» بجانب «بى بى» و«توتال» التى حصلت كل شركة منهما على نسبة 10% من المشروع، بينما تملك «انبكس كورب» اليابانية 5% إضافة إلى شركة من كوريا الجنوبية بنسبة 3%.
وأكدت «أدنوك» فى بيان أن أبوظبى تعتزم الاحتفاظ بحصة 60% فى شركة «أدكو»، وتسعى لاستثمار 4% المتبقية فى المشروع لمستثمر جديد.