الكويت- البورصة نيوز
تعهد وزير النفط والكهرباء والماء الكويتي المهندس عصام المرزوق بعدم زيادة تعريفة الكهرباء في حالة استجابة الشارع الكويتي لدعوة ترشيد الاستهلاك.
وقال المرزوق في تصريحات صححفية، نقلتها صحيفة الراي اليوم الأربعاء 8 مارس 2017، إن الهدف من الزيادة ليس الجباية وإنما الترشيد، وأن يدرك المستهلك القيمة الحقيقية لتكلفة إنتاج الكهرباء والمياه، فإنتاج الكيلو وات حالياً يكلف الوزارة 28 فلساً في ظل وصول سعر برميل البترول إلى 50 دولاراً، بينما كان يكلفنا سابقا عندما كان سعر البرميل ما بين 130 إلى 140 دولاراً في حدود 40 فلساً.
وأشار إلى أن خطوة توحيد تعريفة الكهرباء لجميع الرشائح جاءت لقياس مدى الاستجابة لدعوة ترشيد الاستهلاك، فإذا رصدت الوزارة أن الترشيد يسير بطريقة أفضل مما نتوقع ستبقى أعار التعريفة عند نفس معدلاتها، وستؤجل الوزارة تطبيق نظام الشرائح مرة أخرى.
وقال الوزير:”ترشيد 30 % من الاستهلاك أفضل للوزارة من رفع سعر الكيلووات إلى 15 فلساً، خاصة أن تطبيق الحد الأقصى على القطاع الاستثماري سيؤدي إلى إرهاق المستهلكين، وسيؤثر بالسلب على الاقتصاد، لذلك وحدت الوزارة سعر الشريحة حتى ترى أثر هذه الزيادة مستقبلاً”.
بحسب المرزوق، ستحدد الوزارة لكل جهة حكومية حداً أقصى للاستهلاك، بحيث يتم تحديد عدد كيلوات لكل مربع في المباني الحكومية ،حتى تستطيع هذه الجهات بناء ميزانياتها على ضوء هذا السعر مقارنة بالاستهلاك.
وتابع أن الوزارة ستطلق حملات ترشيدية للتقليل من هذا الحد الأقصى للاستهلاك ، حتى تلتزم الوزارات بآليات الترشيد سواء بإطفاء الإنارة ليلاً أو خفض التكييفات خلال فترة الصيف، منوها إلى أن هذه الزيادات ستشجع الوزارات على الاعتماد بقدر أكبر على الطاقات المتجددة.
ومن المقرر أن تدعو الوزارة المستهلكين في القطاع التجاري إلى تصفير عداداتهم قبل موعد تطبيق التعرفة الجديدة في 22 مايو المقبل حتى لا يلوموا الوزارة فيما بعد.