افتتحت السفارة الأمريكية بالقاهرة مبنى جديداً لقنصليتها بمحافظة الإسكندرية وحولت المبنى القديم للقنصلية إلى مركز ثقافى.
قال ستيفن بيكروفت، السفير الأمريكى بمصر، على هامش الاحتفال بافتتاح المقر الجديد للقنصلية، إن بلاده تستهدف زيادة التبادل التجارى مع مصر، نظراً لأن القاهرة تعد شريكاً أساسياً فى المنطقة، وزيادة التبادل التجارى ينعكس على البلدين.
أضاف أن حجم المساعدات العسكرية التى تقدمها الولايات المتحدة لمصر سنوياً لمكافحة الإرهاب يبلغ 1.3 مليار دولار سنوياً، ويوجد تعاون وطيد على مستوى القيادات العسكرية بين البلدين للقضاء على الجماعات الإرهابية.
وأوضح أن بلاده تسعى للقضاء على الإرهاب خاصة تنظيم داعش، وتتعاون مع حلفائها فى العراق وسوريا من خلال الإمكانات التى نقدمها لهم سواء الكشف عن المفرقعات أو التقنيات التى تُستخدم للقضاء على هذا التنظيم.
وذكر أنه من المقرر أن تقدم القنصلية خدمات متنوعة للشعب السكندرى ومنها برامج للتبادل التجارى والثقافى ودعم البرامج الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى أنه فى الوقت الحالى يتم تقديم الخدمات من خلال السفارة الأمريكية بالقاهرة ولكن تيسير هذه الخدمات من خلال مقر القنصلية بالإسكندرية.
وأشار إلى أن نطاق عمل القنصلية يمتد من بورسعيد وحتى السلوم مروراً بالإسكندرية، وتمثل الإسكندرية أهمية كبرى تأتى من حركة الشحن والتجارة ومبادرات الأعمال والتعليم والعلوم.
وأشار بيكروفت، أن اهتمامات مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر فى مختلف المجالات تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين حالياً ومستقبلاً، ومن البرامج الثقافية المشتركة بين البلدين «فولبريت، والزائر الدولى للقيادات، وبرامج تعلم اللغة الانجليزية»، وستعمل القنصلية على تنظيم عدد من برامج مبادرات الأعمال والتكنولوجيا والتعليم وتمكين المرأة والفنون خلال الفترة المقبلة.