قررت وزارة الدولة لشئون الآثار الكشف عن هوية التمثال المكتشف بمنطقة سوق الخميس بحى المطرية، وسط احتفالية تنظمها مساء اليوم بحديقة المتحف المصرى بالتحرير.
وقالت الوزارة، فى بيان، إن عملية نقل تمثال المطرية تمت فجر اليوم، عقب اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بدقة، حتى تمام وصوله إلى حديقة المتحف المصري.
وأجرى الفريق الأثرى جميع الدراسات الأولية للتمثال والتى تحمل اكتشافات علمية غير متوقعة وإضافة علمية أثرية جديدة سيتم الإعلان عنها اليوم.
ومن المقرر أن تقام الاحتفالية بحضور كل من الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، ويحيى راشد، وزير السياحة، وقيادات وزارة الآثار، وأعضاء البعثة الألمانية المصرية المشتركة التى قامت بالكشف عن التمثال.
ويبلغ وزن التمثال 8.5 طن، وعند استخراجه كان يُعتقد أنه للملك «رمسيس الثانى».
ويعتبر موقع الاكتشاف أحد أهم المواقع الأثرية، وعثر بداخله من قبل على بقايا معابد للملك إخناتون والملك تحتمس الثالث والملك رمسيس الثانى والذى يعد أكبر الاكتشافات الأثرية منذ نحو خمس سنوات.
ومن المقرر أن يُعرض التمثال بحديقة المتحف المصرى بالتحرير لمدة 4 أشهر تقريباً، وبعدها سينتقل لمكانه الأخير بالمتحف المصرى الكبير.