شتا: مصر لديها إمكانيات لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة وتكنولوجيا المعلومات
شاهين: نسعى لتحقيق الكفاءة والتوازن بين التكلفة ومستوى الأداء
غبور: نشارك فى المشروعات القومية.. أبرزها «تطوير حقل ظهر»
دفعت الإصلاحات الاقتصادية التى أجرتها الحكومة خلال العام الجارى لتحفيز شركة شنايدر اليكتريك على زيادة حجم أعمالها واستثماراتها فى السوق المصرى.
وقال وليد شتا الرئيس الإقليمى للشركة فى مصر وشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، إن السوق المصرى يعد مركزاً إقليمياً لأعمالنا فى المنطقة ومصر لديها إمكانيات هائلة لكى تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة وتكنولوجيا المعلومات، ويدعم ذلك الاصلاحات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة المصرية مؤخراً، مما يجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر.
وأشار إلى أن الشركة تعين 1000 شخص يومياً على مستوى العالم، واستراتيجية الشركة تتضمن التوجه للاعتماد على التطبيقات الرقمية وإنترنت الأشياء فى أداء أعمالها، من أجل تغيير أساليب استهلاك الأفراد والشركات للطاقة، وكذلك التحكم الآلى فى العمليات الصناعية بصورة أفضل، وتعزيز جودة القرارات التجارية، بالإضافة لتحسين أسلوب الحياة وإثرائها، وجعلها متصلة بتكنولوجيا المعلومات، بهدف اتخاذ القرارات بشكل أفضل.
وقال المهندس محمد شاهين نائب رئيس الشركة لقطاع الصناعه، أن شنايدر اليكتريك تحرص باستمرار على تلبية احتياجات عملائها، وتقديم منتجات وحلول تناسب استخدامهم بشكل مباشر، وتحقق الكفاءة والتوازن بين التكلفة ومستوى الأداء، ومساعدة الأشخاص والشركات سواء الحكومية أو الخاصة والمصانع على توفير استهلاك الطاقة بأقل التكاليف الممكنة.
وقال المهندس نادر غبور، نائب رئيس الشركة، ومدير مركز المشروعات الإقليمى عرض شامل لمشروعات شنايدر اليكتريك فى مصر، إن شركته تساهم بشكل أساسى فى تنفيذ استراتيجية قطاع الكهرباء للوصول إلى إنتاج 20% من الطاقات المتجددة بحلول عام 2022، عن طريق تقديم حلول إدارة الطاقة للمساعدة فى تقليل التكلفة التشغيلية وتلافى الأعطال بشكل مسبق.
وتابع: لقد ساهمت الشركة فى الكثير من المشروعات القومية والعملاقة منها، الاشتراك فى إنشاءات تطوير حقل غاز ظهر، من خلال تركيب مجموعة اللوحات الكهربائية ذات الجهد المتوسط واللوحات المعزولة ولوحات الكهربائية ذات الجهد المنخفض، ومحولات التوزيع، ومزودات الطاقة غير المنقطعة ونظام التحكم، كما اشتركت الشركة فى المرحلة الرابعة من إنشاءات مناجم السكرى للذهب، ومشروع التغذية الكهربائية للسفن بالموانئ، ومحطة ضخ مياه توشكا.