أدينا فريدمان: العالم كله يرقب طرح العملاق السعودي وناسداك تضم أكبر 5 شركات بالعالم
أكدت أدينا فريدمان، رئيسة بورصة ناسداك الأميركية، أن فرص ناسداك كبيرة للفوز بإدراج جزء من أسهم العملاق النفطي السعودي أرامكو، مبينة أن بورصة ناسداك تضم أكبر 5 شركات في العالم، وإعتبرتها موطن قادة الشركات في مختلف القطاعات.
وأوضحت فريدمان، في حوار لصحيفة الشرق الأوسط السعودية اليوم 18 إبريل 2017، أن بورصة ناسداك هي الموطن الطبيعي لأية شركة ترغب في أن تصبح شركة عالمية عامة، وتريد رسم مستقبل قطاعها وتحدد مستقبل الاقتصاد.
وتسعى بورصات العالم الكبرى لجذب جزء من طرح شركة أرامكو السعودية، والتي من المتوقع أن تطرح 5% من اسهمها العام المقبل بتقييم يتراوح بين تريليون وتريليون ونصف التريليون دولار.
وقالت فريدمان:” أعتقد أن العالم كله يرقب طرح شركة أرامكو السعودية، وهي فرصة للاستثمار في اقتصاد كبير وشركة هائلة، وهو نموذج جديد لبعض من الأسواق الناشئة الكبيرة جدا ، لخصخصة أجزاء من اقتصادها بشكل أساسي، والسماح للمستثمرين بلعب دور في مستقبل هذه الأعمال”.
وبحسب رئيسة البورصة الأكبر في الولايات المتحدة، فإن إدراج أرامكو في ناسداك سوف يعرف المستثمرين الأمريكيين بشكل أفضل بالسوق السعودية، وكيفية نمو هذا الاقتصاد، إلى جانب بناء علاقة بين شركة أرامكو وقادة الفئات الآخرين المدرجين على مؤشر ناسداك، وإنشاء مجتمع رائع يمكنه أن يساعد أرامكو في التوسع إلى مناطق جديدة، ويساعد الشركات الأخرى في دخول السوق السعودية.
وأضافت فريدمان:” ناسداك تضم الشركات التي تصنع التغيير بحق، والتي تقود بالفعل القطاعات التي تعمل بها عالميا، ونرى بوضوح أن أرامكو هي شركة الطاقة الأكبر في العالم، لذا إذا ما أرادوا إدراج أسهمها في البورصات الأمريكية، نرى أنفسنا بوضوح موطناً طبيعياً لها”.
ووصفت أدينا فريدمان شركة أرامكو بأنها أحد قادة الفئات في قطاع الطاقة، وتوقعت أن يؤدي إدراج أسهمها في ناسداك إلى العمل معها
لإيجاد سبل أخرى لدعم قطاع الطاقة، فمن بين الأشياء التي تقوم بها ناسداك ما يطلق عليه متابعة أصحاب المصالح، لمساعدة الشركات في استيعاب طبيعة الملاك الرئيسيين، وكيفية تغيير حقوق الملكية، وهي الخدمة التي تقدمها البورصة الأمريكية لمجموعة من كبرى شركات الطاقة حول العالم.
وأضافت أن إدراج أسهم أرامكو في بورصة ناسداك سيساعدها على بناء علاقة بين أرامكو وقادة الفئات الآخرين المدرجين على مؤشر ناسداك، كما سيساعد أرامكو في التوسع إلى مناطق جديدة، ويمكن الشركات الأخرى في دخول السوق السعودية.
وأشارت رئيسة بورصة ناسداك إلى أن زيارتها الحالية للعاصمة السعودية الرياض للتأكيد على التزام ناسداك بالارتباط مع سوق تداول، الذي يعود إلى 20 عاما مضت، والإطلاع على تطوير أنشطة ما بعد التداول، أي نظام المقاصة والتسوية، كما تهدف الزيارة أيضا إلى التأكد من أن الحكومة والشركات العاملة بالمملكة على وعي بما يمكن لناسداك أن تحققه للشركات، التي تختار إدراج أسهمها خارج السعودية.
الرياض- البورصة نيوز