نفى حزب الحرية والعدالة، صلته بالوقائع التي أشار إليها المستشار فاروق سلطان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم ، ضبط 3 أشخاص بحوزتهم جهاز كمبيوتر وأقراص مدمجة قيل أنها تحتوي على معلومات تضر بأمن الوطن.
أصدر الحزب بيانا مساء اليوم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال فيه: “تابعت الحملة التصريحات المنسوبة للمستشار فاروق سلطان عن ضبط 3 أشخاص بحوزتهم جهاز كمبيوتر وأقراص مدمجة قيل إنها تحتوي على معلومات تضر بأمن الوطن، والحملة إذ تنفي صلتها بهذه الوقائع من قريب أو بعيد، أو الأشخاص الذين تم احتجازهم.
وناشدت حملة المرشح محمد مرسي في بيانها المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات التزام الحيدة والتوقف عن ترويج مثل هذه الأخبار التي تؤثر على الناخبين، وتفيد طرفا على حساب الطرف الآخر، كما أنها تضعه موضع الخصم والحكم، وتقدح في صفته كرئيس للمحكمة الدستورية، ومشرف على أهم انتخابات رئاسية تشهدها مصر.
وأكدت الحملة أن تكرار الأنباء عن اكتشاف بطاقات تم تسويدها مسبقا لصالح مرشحنا في عدة لجان هو أمر مريب، وتؤكد الحملة أن مندوبنا هو من اكتشف الواقعة وبادر بنفسه بطلب تحرير محضر بها، وتحريز تلك البطاقات المسودة.
وقد سبق للحملة أن أكدت أمس أكثر من مرة أنه لا علاقة لها أو لأحد وكلائها بهذه البطاقات المسودة، ومن المعروف يقينا أن البطاقات قبل التصويت هي مسئولية اللجنة العليا للانتخابات بمستوياتها وبأطقمها المختلفة فهم الذين يتسلمون هذه البطاقات من المطابع الأميرية، ومطابع الشرطة طبقا لما هو معلن، وتنحصر المسئولية بين اللجنة العليا وبين مسئولي تلك المطابع، ونجدد مطالبتنا اليوم بسرعة كشف العناصر المتلاعبة، للرأي العام ومحاسبة المسئولين عنها، إعلاء لمبدأ النزاهة والشفافية.
وتناشد الحملة النيابة العامة سرعة البت في هذه التجاوزات قبل إعلان النتيجة، إذا أن مندوبينا كانوا أول من بادر بكشف هذه البطاقات وحرروا بها محاضر قضائية.
وأضاف البيان: “إننا نحذر من احتمالات تدبير مفاجآت للعبث بإرادة الناخبين بعد أن كشفت المؤشرات تقدم مرشحنا بشكل عام، ونتمنى أن تلتزم اللجنة العليا للانتخابات وغيرها من الجهات المختصة بالعملية الانتخابية، بالحيدة والنزاهة واحترام القانون وارادة الناخبين، ولاتكون سببا في توتر الأجواء”.
بوابة الأهرام