توقع مسئول بارز بوزارة السياحة ارتفاع حركة السفر الوافدة إلى مصر خلال الأسبوع الجارى 10% مع إعلان فوز الدكتور محمد مرسى بجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن الأسواق الأوروبية ستتصدر حركة السفر خلال شهر يوليو المقبل.
وأضاف سيصل النمو السياحى خلال الموسم الصيفى ذورته خلال شهر يوليو المقبل بنمو يتجاوز 50% والعودة إلى نفس مؤشرات 2010 التى ارتفع التوافد العربى فيها.
وقال: الفترة الماضية شهدت انكماشاً فى حركة الطيران الشارتر الوافد إلى مصر، خاصة بعد صدور الإعلان الدستورى المكمل وهو ما انعكس بالسلب على حركة السياحة الوافدة مع توقعات بمزيد من الانفلات الأمنى بالشارع.
وقال: فوز مرشح حزب الحرية والعدالة الذى يحظى بتأييد من قبل الثوار فى مواجهة الفريق أحمد شفيق سيعمل على تخفيف حدة التوتر فى الشارع وعودة الاستقرار الأمنى خاصة بمناطق القاهرة والإسكندرية.
وأضاف: الانتخابات تمت فى سباق رئاسى كبير كان يراقبه العالم، مشيراً إلى أن السياحة سوقت مصر خلال الفترة الماضية من خلال عمليات التحول الديمقراطى بعد ثورة 25 يناير.
وتوقع نمواً فى حركة السياحة العربية إلى مصر خلال شهر يوليو المقبل بنسب تتراوح بين 20 و30% خاصة من دول الخليج العربى، مقارنة بشهر يونيو الجارى، مؤكداً أن دول المغرب العربى ستصل حصتها إلى أكثر من 15% من السياحة العربية مقارنة بتوافد ضئيل لا يزيد على 200 ألف وافد سنوياً.
من ناحيته، قال أحمد بلبع، رئيس مجموعة شركات بلبع جروب للفنادق والتنمية السياحية الفترة الحالية تحتاج انعقاد المجلس الأعلى للسياحة برئاسة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية نفسه وتشكيل المجلس من قبل قيادات سياحية عاملة بالقطاع نفسه.
وأضاف: القطاع يواجه معوقات كثيرة بداية من تعدد الضرائب المفروضة عليه والرسوم غير القانونية المفروضة من قبل المحليات، بالإضافة إلى غياب الاستراتيجيات طويلة المدى الحاكمة للقطاع.
كتب – عبدالرازق الشويخى