تراجع سعر اليورو اليوم الإثنين وسط عمليات بيع لجني الأرباح بعد المكاسب المتحققة في نهاية الأسبوع الماضي بسبب تنامي التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيأخذ إجراء جديداً لمعالجة أزمة ديون منطقة اليورو.
ويتكهن البعض في السوق بأن البنك المركزي الأوروبي قد يعيد تفعيل برنامجه لشراء السندات للمساعدة في خفض تكاليف الاقتراض على إسبانيا وإيطاليا.
لكن المتعاملين على علم بان المانيا كررت رفضها لذلك ويشعرون بالقلق والخوف من الإحباط.
ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل، وتصاعد الحديث عن اتخاذ إجراء بشأن السياسة النقدية بعد أن قال ماريو دراجي رئيس البنك الأسبوع الماضي إن البنك سيأخذ كل الإجراءات المطلوبة لإنقاذ اليورو وهي رسالة كررتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا أولوند.
لكن وزير الاقتصاد الألماني فيليب روزلر حذر البنك من أي مشتريات كبيرة للسندات الحكومية.
ونزل سعر اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.2287 دولار متراجعا عن أعلى مستوياته في ثلاثة اسابيع عند 1.2390 دولار الذي سجله يوم الجمعة. لكن ظل مرتفعا بأكثر من سنتين عن ادنى مستوياته في عامين البالغ 1.2042 الذي سجله يوم الثلاثاء الماضي.
ونزل سعر اليورو 0.6 بالمئة إلى 96.12 ين ولكنه ظل أعلى من 94.12 ين الذي سجله الأسبوع الماضي وهو أدنى مستوياته أمام الين في أكثر من 11 عاما ونصف العام.
واستقر سعر الدولار عند 82.796 امام سلة عملات متجاوزا أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع الذي سجله يوم الجمعة عند 82.343 .