أعلن ساكسو بنك، أخصائي التداول والاستثمار عن طريق الانترنت، اليوم عن افتتاح فرع جديد له في وارسو، حيث سيوفر ساكسو بنك بولندا للمستثمرين البولنديين إمكانية الوصول إلى أسواق مالية عالمية بتمكينهم من التداول في فئات أصول متعددة من خلال منصات ساكسو بنك عن طريق الانترنت والتي حازت على العديد من الجوائز. وسيكون على رأس المكتب الجديد السيد ماسيج جيدرزيجاك.
إن قرار دخول السوق البولندية جزء من إستراتيجية التطوير المستمرة التي ينفذها البنك، حيث أن 26% من زوار منصة ساكسو بنك هم الآن من أوروبا الشرقية، وهو ما يمثل أكثر من أي منطقة أخرى في العالم. مقارنة مع 2010، شهد ساسكو بنك في نهاية 2011 زيادة بنسبة 93% من أصول عملاء بولنديين.
وقال ماسيج جيدرزيجاك، رئيس ساكسو بنك في بولندا“لقد شهدنا على مدار عدة سنوات متتالية زيادة كبيرة في نشاط مستثمرين بولنديين ممن يتداولون في منصة الأصول الحديثة والمتعددة. يمكننا من خلال المكتب الجديد أن نوفر لهم إمكانية وصول كاملة لطيف من الأدوات المالية. هذا وسنعمل على تقديم عروضنا وتعديلها بما يتلاءم واحتياجات المستثمرين البولنديين المدروسة بعناية.”
يوفر ساكسو بنك بولندا للمستثمرين الأفراد إمكانية الوصول إلى 20,000 أداة مالية تشمل أسهم الشركات المدرجة في أكثر من 30 بورصة أسهم عالمية، بما في ذلك بورصة وارسو، و160 زوج من العملات و8,300 عقد مقابل فرق و1,500 صندوق متداول في البورصة وسلعة متداولة في البورصة وعقود مستقبلية وغيرها العديد. وهذه الأدوات متاحة من خلال منصة ساكسو بنك المتوفرة بثلاث نسخ هي: برنامج SaxoWebTrader الذي يعمل من خلال متصفح ويب وبرنامج SaxoTrader القابل للتنزيل وبرنامج SaxoMobileTrader الذي يدعم التداول عبر الهاتف الجوال.
يخضع ساكسو بنك للإشراف المالي لجهات الإشراف الدنماركية وقد أكمل مؤخراً إجراء إخطار هيئة الإشراف المالي البولندية بعملياته في بولندا.
وقال المؤسسان والرئيسان التنفيذيان، كيم فورنيس ولارس سيير كريستنسن، في تصريح مشترك لهما “مع احتفالنا بالذكرى العشرين يأتي افتتاح المكتب الجديد في وارسو كمعلم آخر في سجل ساكسو بنك وتوسعه على مستوى العالم، حيث أننا ملتزمون التزاماً تاماً بتواجدنا في المنطقة لما لها من دور مهم جداً لساكسو بنك. ونود أن نعرب عن شكرنا لفريق العمل على العمل المجتهد الذي قاموا به دعماً للمستثمرين في المنطقة لتلبية متطلبات الاستثمار والتداول التي لديهم، ونتطلع إلى مزيد من تعزيز أثر وجودنا في أوروبا الشرقية.”