سجل صندوق الاستثمار التابع لبنك البركة أعلى معدل نمو فى أداء صناديق الاستثمار منذ بداية العام الجارى وحتى نهاية مايو.
وسجل سعر الوثيقة نمواً بلغ 21.98% منذ بداية العام، وتديره شركة «هيرمس» لإدارة الأصول.
وتدير نفس الشركة الصندوق صاحب ثانى أعلى معدل نمو منذ بداية العام وهو صندوق بنك فيصل الإسلامى، الذى نما سعر وثيقته 19%.
وجاء صندوق بنك مصر الثالث فى المرتبة الثالثة من حيث أداء صناديق الاستثمار الإسلامية وارتفع سعر وثيقته بمعدل 18.09% وتتولى شركة «إتش سى» لإدارة الصناديق إدارته متقدماً على صندوق «سنابل» لبنك مصر أيضاً الذى حل فى المركز الرابع بنمو بلغ 15.85% وتتولى شركة إتش سى إدارته.
وجاء صندوق شركة النعيم مصر فى المركز الخامس بنمو بلغ 14.25% وتتولى إدارته شركة النعيم لإدارة الأصول.
وحقق صندوق حياة للبنك الوطنى نمواً بلغ 12.95% مستحوذاً على المركز السادس وتتولى «الوطنى كابيتال» لإدارة الأصول والتابعة للبنك إدارته.
بينما استحوذ صندوق بنكى فيصل والتجارى الدولى «أمان» على المركز السابع بين البنوك الأعلى مسجلاً 11.85% تلاه صندوق البنك الأهلى بشاير فى المركز الثامن 7.07%.
وسجل صندوق المتوازن التابع لبنك البركة 6.66% وتديره شركة التوفيق لإدارة الأصول وجاء فى المركز التاسع بين صناديق الاستثمار الإسلامية الأفضل أداءً.
وتذيل صندوق «هلال» لبنك الاستثمار العربى قائمة البنوك الأعلى أداءً منذ بداية العام الجارى، مستحوذاً على المركز العاشر ليسجل 1.70%، وتتولى شركة كايرو كابيتال لإدارة الصناديق إدارته.
بينما تراجع أداء صندوق «الوفاء» التابع لبنكى التنمية والائتمان الزراعى وبنك القاهرة منذ بداية العام الجارى بنسبة 2.23% وتتولى شركة اتش سى إدارة الصندوق.
وبلغ إجمالى عدد صناديق الاستثمار الإسلامية نهاية مايو الماضى 12 صندوقاً أحدثها صندوق رخاء للبنك المصرف المتحد والذى تديره «سى اى استس» لإدارة الأصول والذى تم تأسيسه بداية العام الجارى.
وقال أحمد مختار، رئيس قطاع إدارة الصناديق بشركة الوطنى كابيتال للإدارة إن صناديق الاستثمار الإسلامية هى أداة استثمار تكميلية اهتمت بها البنوك مؤخراً لكى تلبى الطلب على الاستثمار الإسلامى وتوفر جميع أنواع الاستثمار لعملائها، مشيراً إلى أن هناك اشتراطات من الممكن أن تحد من قدرة جميع البنوك على التوسع فى تأسيس صناديق الاستثمار الإسلامية وهى ضرورة أن يكون البنك إسلامياً أو لديه رخصة لمزاولة النشاط، لافتاً إلى أن هناك عدداً من البنوك التى ليس لديها رخصة التى قامت بالتحالف مع البنوك المالكة للرخصة لاطلاق صندوق إسلامى، مدللاً على ذلك بالتحالف بين بنكى القاهرة والتنمية والائتمان الزراعى.
وأكد مختار أن الطلب هو المعيار الأساسى المتحكم فى تأسيس صناديق إسلامية أو عدم تأسيسها.
وأشار مسئول استثمار ببنك الإسكندرية إلى أن عدد صناديق الاستثمار الإسلامية مازال محدوداً وهناك بعض الضوابط التى لابد من الالتزام بها قبل اطلاق الصناديق الإسلامية أهمها توافر الرخصة الإسلامية للبنك المصدر واتمام بعض الدراسات الشرعية لاستثمارات الصندوق أياً كان نوعه، متوقعاً تزايد أعداد الصناديق الإسلامية الفترة المقبلة لاسيما أن الموجودة حالياً تحقق أداء جيداً مقارنة بالأداء العام لسوق الصناديق.
خاص البورصة