سجلت الصادرات خلال شهر سبتمبر الماضى ارتفاعاً بنسبة 14% لتصل إلى 11.618 مليار جنيه مقابل 10.172 مليار جنيه خلال الفترة نفس الشهر من 2011، وهى الزيادة الأولى منذ مطلع العام الجارى.
كانت الصادرات قد تراجعت 8% أغسطس الماضى إلى 8.711 مليار جنيه، مقابل 9.434 مليار جنيه خلال نفس الفترة من 2011، وبنحو 17% يوليو 2012 إلى 9.385 مليار جنيه، مقابل 11.293 مليار جنيه فى الفترة المقابلة من يوليو 2011.
وبلغ إجمالى الصادرات وفقاً لتقرير الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات منذ مطلع العام الحالى 97.16 مليار جنيه مقابل 99.36 مليار جنيه فى العام الماضى بانخفاض 2% وهو ما يمثل نحو 75% من إجمالى المستهدف من الخطة السنوية لمضاعفة الصادرات بنحو 130 مليار جنيه خلال 2012.
حقق قطاع الأثاث 1.519 مليار جنيه منذ مطلع العام الجارى حتى نهاية سبتمبر، مقابل 1.317 مليار جنيه خلال نفس الفترة من 2011، وسجل الشهر الماضى نحو 234 مليون جنيه سبتمبر الماضى مقابل 202 مليون جنيه فى 2011، بإجمالى صادرات 1.948 مليار جنيه منذ بداية العام الجارى حتى نهاية سبتمبر 2012، مقابل 1.735 مليار جنيه خلال نفس الفترة من 2011.
وعزا هشام جزر، رئيس المجلس التصديرى للجلود ارتفاع صادرات القطاع إلى 74 مليون جنيه خلال سبتمبر 2012 مقابل 34 مليون جنيه فى الفترة المقابلة من 2011، إلى الاستقرار النسبى للأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد مقارنة بما كانت عليه بداية 2012، وهو ما أدى إلى تراجع إجمالى صادرات القطاع لتسجل 599 مليون جنيه من بداية 2012 حتى نهاية سبتمبر، مقابل 882 مليار جنيه خلال نفس الفترة 2011.
وحقق قطاع الحاصلات الزراعية 472 مليون جنيه نهاية سبتمبر 2012، مقابل 302 مليون جنيه خلال نفس الشهر من 2011، ليصل إجمالى صادرات القطاع إلى نحو 7.812 مليار جنيه منذ بداية 2012 حتى نهاية سبتمبر 2012، مقابل 8.899 مليار جنيه خلال فترة المقارنة من العام الماضى.
وعلى النقيض، شهدت صادرات قطاع الصناعات الهندسية تراجعاً لتسجل 1.095 مليار جنيه الشهر الماضى، مقابل 1.184 مليار جنيه فى سبتمبر 2011 وبلغ إجمالى الصادرات منذ بداية العام الجارى حتى نهاية سبتمبر نحو 10.962 مليار جنيه مقابل 11.130 مليار جنيه خلال نفس الفترة 2011، يليه قطاع الصناعات الغذائية بنحو 1.168 مليار جنيه سبتمبر 2012، مقابل 1.320 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من 2011، بإجمالى صادرات 12.509 مليار جنيه منذ بداية العام الجارى حتى نهاية الشهر الماضى، مقابل 13.110 مليار جنيه خلال نفس الفترة من 2011.
وتراجعت صادرات قطاع الغزل والمنسوجات إلى 415 مليون جنيه خلال سبتمبر الماضى، مقابل 417 مليون جنيه خلال نفس الشهر من 2011، ليسجل القطاع إجمالى صادرات بنحو 3.625 مليار جنيه منذ بداية العام الجارى حتى نهاية سبتمبر 2012، مقابل 4.061 مليار جنيه خلال نفس الفترة من 2011.
شهدت صادرات قطاع الكتب والمصنفات الفنية طفرة بصادرات 7 ملايين جنيه نهاية سبتمبر 2012، مقابل 4 ملايين جنيه خلال الفترة نفسها 2011، وقدرت إجمالى صادرات القطاع بنحو 159 مليون جنيه من بداية العام الجارى حتى نهاية سبتمبر، مقابل 72 مليون جنيه فى 2011.
وانخفض إجمالى صادرات قطاع المفروشات يسجل منذ مطلع العام الجارى حتى نهاية سبتمبر 3.130 مليار جنيه مقابل 3.192 مليار جنيه خلال نفس الفترة من 2011، وعلى النقيض حققت ارتفاعاً ملحوظاً خلال شهر سبتمبر أرجعته مصادر بالمجلس إلى الاستقرار السياسى الذى شهدته البلاد لتسجل 318 مليون جنيه، مقابل 313 مليون جنيه خلال نفس الشهر من 2011.
حقق قطاع الملابس الجاهزة تراجعاً ملحوظاً فى الصادرات بعد أن وصلت إلى 645 مليون جنيه خلال سبتمبر الماضى مقابل 734 مليون جنيه خلال نفس الفترة من 2011، بإجمالى صادرات 6.441 مليار جنيه منذ بداية 2012 حتى نهاية سبتمبر مقابل 7.108 مليار جنيه خلال نفس الفترة 2011.
وارتفعت صادرات قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة إلى 21.229 مليار جنيه منذ بداية العام الجارى حتى نهاية سبتمبر الماضى مقابل 20.627 مليار جنيه فى 2011، ومحققاً 2.339 مليار جنيه سبتمبر الماضى، مقابل 2.584 مليار جنيه فى الشهر المقابل من 2011.
واستطاع قطاع مواد البناء تحقيق طفرة فى الصادرات خلال سبتمبر 2012، ليسجل 4.353 مليار جنيه، مقابل 2.885 مليار جنيه خلال نفس الشهر من 2011، فيما حقق إجمالى صادرات القطاع تراجعاً إلى 24.598 مليار جنيه منذ بداية 2012 حتى نهاية سبتمبر مقابل 26.044 مليار.
واستحوذت كل من المملكة العربية السعودية وليبيا، على نسبة كبيرة من الصادرات المصرية، فقد استقبلت المملكة العربية السعودية ما قيمته 9.175 مليار جنيه، مقابل 8.314 مليار جنيه خلال نفس الفترة من 2011، بزيادة 10% يليه السوق الليبى الذى استقبل صادرات مصرية بنحو 6.631 مليار جنيه مقابل 1.841 مليار جنيه خلال نفس الفترة من 2011 بزيادة 260%، أرجعها عبدالغنى الأباصيرى وكيل المجلس التصديرى للملابس الجاهزة إلى استقرار الأوضاع السياسية نسبياً فى ليبيا.
كتت – نهال منير