كتب – محمود شنيشن
عاد محافظ البنك المركزي للدفاع عن نفسه مجددا فيما يخص علاقته بعائلة الرئيس السابق حسني مبارك وإدارته لملفات مهمة خلال سنوات حكمه ، وأصدر البنك المركزي أمس بيانا ينفي فيه قيام محافظ البنك الدكتور فاروق العقدة بالتربح من مديونيات مصر خلال الفترة من 1986 إلي 1993 بمشاركة نجل الرئيس السابق جمال مبارك .
وقال البيان إن صحفا ومواقع الكترونية نشرت خبرا عن اتهام العقدة بالتستر علي قيام مبارك الابن بالتلاعب وبيع وشراء كمبيالات وصكوك ديون مصر في الفترة المذكورة ، وأن هذا غير صحيح .
وأضاف البيان العقدة في تلك الفترة كان يعمل في الخارج ولم يكن قد عاد إلي مصر بعد أو مارس عمله كرئيس للبنك الأهلي المصري في يناير 2003 أو كمحافظ للبنك المركزي المصري في ديسمبر 2003.
وأضاف أن العقدة تولي مناصبه في القطاع المصرفي بعد الواقعة المشار إليها بعشر سنوات ولم يعلم عنها أو بتفاصيلها لانتفاء صلته بجمال مبارك ولم تكن له أدني علاقة به ولم يلقاه إلا بعد شغله منصب محافظ البنك المركزي.
وقال الخبر المنشور إن النائب العام أحال العقدة وجمال مبارك إلي جهاز الكسب غير المشروع وهو ما نفاه البيان أيضا .
وتعرض البنك المركزي ومحافظه إضافة إلي البنوك العامة وقياداتها لحملات واسعة في وسائل الاعلام عقب انهيار النظام السابق مطلع العام الماضي تتهمه بتسهيل خروج أموال رموز ذلك النظام ، وتسهيل بعض المعاملات المشبوهة ، واضطر البنك المركزي للدفاع عن نفسه عدة مرات في مواجهة هذه الحملات