تعثرت البورصة المصرية مجددا الخميس عند نقطة المقاومة 5800 للاسبوع الثاني على التوالي مما حول السوق الى التراجع بعد ان استهل تعاملاته صاعدا، ويترقب المتعاملون ما ستسفر عنه مليونية الجمعة 19 اكتوبر.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30 ” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة – بنسبة 0.31 % مسجلا 5803.00 نقطة.
وفقد مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية بنحو 0.22 % مسجلا 6782.38 نقطة.
وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 ” بنحو 0.96 % مسجلا 533.34 نقطة.
وهبط مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا 0.81 % مسجلا 883.51 نقطة.
وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو مليار جنيه مقابل اغلاقه السابق ليسجل 398 مليار جنيه وسط تداول 1.2 مليار جنيه منها 653 مليون جنيه تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين ونقل الملكية.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة الاوائل لادارة المحافظ المالية ان السوق بددت مكاسبها المبكرة لتغلق كافة مؤشراتها على هبوط نتيجة تنفيذ المصريين مبيعات مع عودة المؤشر الرئيسي الى منطقة 5800 نقطة التي تعد منطقة مقاومة قوية.
واضاف ان السوق تحتاج الى محفزات قوية لعبور منطقة المقاومة التي فشل المؤشر الرئيسي في اختراقها لنحو اسبوعين الى اعلى.
وزاد من الضغط على السوق – بحسب عنبة- تفضيل بعض المتعاملين انتظار ما ستسفر عنه مليونية الجمعة خاصة بعد اعمال الشغب التي حدثت الجمعة السابقة.
ودعت القوى المدنية الى مليونية الجمعة 19 اكتوبر تحت عنوان “مصر مش عزبة” وقالت انها تعتزم رفع شعارات منها “لا للجنة التأسيسية”، و”الشعب يريد إسقاط الفساد” ،”أين نتائج لجان تقصى الحقائق” و”دستور لكل المصريين”، و”اين العدالة الاجتماعية” و”أين الحد الأدنى للأجور”.
ولدى اغلاق الاربعاء، سجلت البورصة المصرية مكاسب قوية مدعومة بعودة التفاؤل بين أوساط المستثمرين والإعلان عن العديد من الأنباء الإيجابية المتعلقة بالشركات وسط عمليات شراء واسعة من المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والعربية والأجنبية خاصة على الأسهم الكبرى والقيادية.
أخبار مصر