انتهت لجنة الحوادث المتنوعة باتحاد شركات التأمين من الصياغة النهائية لوثيقة الحوادث الشخصية خلال اجتماعها مساء أمس الأول.
قال على بشندى نائب رئيس اللجنة ومديرعام الشئون الفنية وإعادة التأمين بشركة المجموعة العربية المصرية للتأمين ” أميج ” أن اللجنة اتفقت على وضع بند إضافى للحدود الجغرافية للوثيقة وتحديد بعض التعريفات الواردة بها .
أضاف أنه تم الإتفاق على تعريف الحادث بأنه فعل فجائى عارض عنيف خارجى وظاهر ومستقل عن أى سبب أخر ويترتب عليه وحده الوفاه أو العجز خلال المدة المبينة بجدول الوثيقة وتعريف العجز الكلى المستديم على انه حاله العجز التى تستمر لأكثر من 365 يوم ولا أمل بعدها فى التحسن وهى الحالة التى يترتب عليها عاهة مستديمة وتمنع المؤمن عليه تماما من الاستمرار فى عمله او وظيفته اذا كان يعمل او الالتحاق بوظيفة إذا كان لا يعمل وتؤدى الشركة للمؤمن عليه فى هذه الحالة مبلغ التأمين بأكمله والمبين بجدول الوثيقة 0
كما تم الإتفاق على تعريف العجز الجزئى المستديم بأنه حالة العجز التى تستمر لأكثر من 365 يوم ولا أمل بعدها فى التحسن ويترتب عليها ايضا عاهة مستديمة ولكن قد لا تمنع المؤمن عليه من ممارسة نشاطه وتحدد حالات العجز الجزئى المستديم على سبيل الحصر طبقا للبند ثالثا بالوثيقة وتؤدى الشركة للمؤمن عليه مبلغا يعادل نسبة العجز الجزئى من مبلغ التأمين المبين بجدول الوثيقة.
وتعريف العجز الكلى المؤقت بأنه حالة العجز التى لا تستمر لأكثر من 365 يوم يحتاج المؤمن عليه خلالها إلى ملازمة الفراش حيث يتماثل للشفاء ويعود بعدها لممارسة نشاطه .
أشار بشندى أن تطوير الوثيقة شمل إضافة أخطار مصاريف النقل الطبى الطارئ ومصاريف العلاج من الاصابة والشغب والاضطرابات وتحديد بعض الاستثناءات الخاصة بالارهاب والتخريب.
كتبت- هند سطوحى