اتهم البنك المركزي رجل الأعمال أحمد بهجت بالوقوف وراء حملة لتشويه صورة محافظ البنك ورئيسي بنكي الأهلي ومصر .
وقال في بيان رسمي إن بهجت علي صلة بالشركة المالكة لجريدة الصباح التي “قامت بالهجوم والتجريح علي قيادات الجهاز المصرفي بغرض الابتزاز والضغط عليهم لتصفية حسابات شخصية “
وأضاف البيان أن السبب هو “نجاحهم في استرداد مبلغ 3.2 مليار جنية من اموال المواطنين أصحاب الودائع كان الدكتور أحمد بهجت قد اقترضها منذ اكثر من عشرين عاماً و رفض سدادها طوال هذه المدة مستنداً إلى علاقاته الشخصية وشراكته لأحد رموز النظام السابق” .
وتنشر الجريدة منذ صدورها الشهر الماضي بشكل يومي ما تقول إنه فساد و مخالفات مالية وإدارية في البنك المركزي والبنوك العامة .
ووصف البنك المركزي ماتنشره الجريدة بأنها ” مواضيع وتحقيقات ومقالات مليئة بالافتراءات و الاتهامات الكاذبة فى محاولة يائسة للنيل من سمعة قيادات الجهاز المصرفي المصري وتشويه صورتهم أمام الرأي العام”.
ويعد بهجت أحد أكبر وأشهر رجال الأعمال الذين حصلوا علي قروض من البنوك مطلع العقد الماضي وفشلوا في سدادها ، وقام البنك الأهلي الذي يستحوذ علي 85% من مديونيته بالاستحواذ علي أصوله المرهونة مقابل المديونية والمتمثلة في أرض مجموعة دريم بما فيها من أصول وفنادق ، وهو الاجراء الذي رفضه بهجت ولجأ للتحكيم الذي حكم لصالح البنكين .
وقال البنك المركزي إن بهجت رفض تنفيذ حكم التحكيم النهائي بتسليم الأصول لبنكى الأهلي ومصر “في مسلسل استمراره في المماطلة والمراوغة ” .
وقال إنه بدء مع البنك الأهلي “اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه تلك الجرائم و رفع عدة قضايا ضد الجريدة و المسئولين عنها بتهم السب و القذف و نشر مواد تؤثر سلباً على قيادات و مؤسسات القطاع المصرفي و ما لذلك من آثار سلبية على الاقتصاد الوطني”.
وأضاف أن ” قيادات الجهاز المصرفي المصري بصفة عامة و قيادات البنوك العامة بصفة خاصة أدت دورها بكل أمانة وإخلاص و مهنية في الحفاظ على أموال المودعين من الشعب المصري و لم ولن يمكنوا أحد من استغلال هذه الأموال أو اهدارها لمصالح شخصية و ستستمر قيادات الجهاز المصرفي في القيام بدورها الهام في الحفاظ على استقرار و سلامة القطاع المصرفي من أجل حماية الاقتصاد القومي و القيام بالدور المنوط بها في دفع عجلة التنمية حتى تمر مصر من هذه المرحلة الهامة في تاريخها بسلام”.
كتب – محمود شنيشن