سجلت البورصة المصرية موجة تراجعات جماعية خلال شهر أكتوبر الماضي، متأثرة بحالة الارتباك التى شهدتها السوق على خلفية إتهام شركة “أوراسكوم للانشاء” وهى إحدى اكبر الشركات المقيدة بالبورصة بالتهرب الضريبي، فضلا عن الاضطرابات الطفيفة التى شهدها الشارع السياسي على خلفية جمعة الحساب وما تلاها من أحداث أثرت على إتجاهات مؤشرات البورصة، إلا أن ترقب السوق لبعض الأنباء الايجابية منها صفقتي الاستحواذ على البنك الأهلى سوستيه جنرال وهيرميس القابضة فضلا عن تجدد المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشأن قرض الـ 8ر4 مليار دولار الذي طلبته مصر قلص من خسائر السوق وحسن أدائها فى كثير من جلسات الشهر.
وذكر التقرير الشهري للبورصة المصرية أن رأسمالها السوقي لأسهم الشركات المقيدة سجل خسارة بلغت 9ر11 مليار جنيه مسجلا 8ر393 مليار جنيه مقابل 7ر405 مليار جنيه عند إغلاق سبتمبر الماضي،
وعلى صعيد المؤشرات.. فقد تراجع مؤشر إيجي إكس 30 خلال تعاملات الشهر نحو 16ر2 % مسجلا 93ر5695 نقطة، فيما كانت الخسائر أكثر حدة على صعيد مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات ليهوى مؤشر ايجي إكس 70 بنسبة 03ر5 % مسجلا 07ر536 نقطة، فيما هبط مؤشر إيجي إكس 100 بنسبة 5 % مسجلا 23ر879 نقطة.