اتفق وزير القوى العاملة خالد الأزهرى ووزير السياحة هشام زعزوع على عقد جولة مباحثات أخرى مع أصحاب الأعمال يليها جولة مشتركة بين طرفي العلاقة للتوصل إلى حلول عملية بشأن توزيع نسبة الـ 12% خدمة التى لم تحسم منذ أربعة عقود مضت.
وأكد الأزهري فى اللقاء الذى حضره هلال الشرقاوي رئيس النقابة العامة للسياحة، وعبد الفتاح خطاب رئيس ائتلاف العاملين بالسياحة، وباسم حلقة نقيب السياحيين، ويسري بيومي ممثلاً عن اتحاد عمال مصر.أن المرحلة القادمة في مصر هي مرحلة عمل وجهد غير عادي، الأمر الذي يتطلب الثقة المتبادلة بين صاحب العمال والعامل
وأوضح أن اجتماع اليوم هو جولة ثانية من جولات التفاوض بين العمال وأصحاب الأعمال بشأن توزيع نسبة الـ 12% خدمة من أجل الوصول إلى تفاهمات ترضي جميع الأطراف بما فيه مصلحة الوطن ويحقق العدالة الاجتماعية للعاملين في هذا القطاع سواء المتصلين أو غير المتصلين.
وقال هشام زعزوع أن مصر بخير وقطاع السياحة بخير وأن الأمل معقود على العاملين في هذا القطاع الذي يُعد أهم أعمدة الاقتصاد المصري، وأنه يأمل هذا العام أن تتخطى حاجز الـ 12 مليون سائح، الأمر الذي سيؤدي إلى تحسين أوضاع العاملين في القطاع، وأن كل ما هو منطقي وقابل للتنفيذ لا يستطيع أحد أن يمانع في تنفيذه وأن الصراحة والوضوح هي أهم ركائز التوصل إلى حلول عملية لموضوع الأجور في هذا القطاع.
وأكد ممثلي العمال أن هذا القطاع في حاجة إلى مزيد من الانضباط الأمني والعدالة الاجتماعية والدخل الآمن وأهمية توزيع الأرباح في نهاية العام باعتبار العمال شركاء في النجاح.
وأكد الوزيران أنه من حيث المبدأ أنه لا خلاف على أن للعمال الحق في الأجر بعيدًا عن الـ 12%، وعلينا التوصل لآلية للتنفيذ .
كتب : محمود صلاح الدين