حذر المهندس رأفت مسروجة، الرئيس الشرفى لمجلس معلومات سوق السيارات «الأميك» من زيادة ضريبة المبيعات نظراً لأنها ستؤثر سلباً على معدل نمو الطلب على السيارات، وقد يمتد هذا التأثير للعامين المقبلين حتى يستوعب العملاء هذه الزيادة.
أشار إلى ان الرسوم الجمركية بالاضافة إلى ضريبة القيمة المضافة لهما وزن كبير على الحساب الختامى للسيارة والذى يقلص من فرص نمو المبيعات.
أوضح مسروجة ان السوق يشهد ـ حالياً ـ ارتفاعاً زائفاً فى المبيعات بسبب تخوف المستهلكين من إعادة تقييم الجنيه وتراجعه أمام الدولار، ما دفعهم إلى التعجل فى الشراء لتجنب ارتفاع مرتقب فى أسعار السيارات، وهو ما سيزداد سوءاً مع تطبيق الزيادة المرتقبة فى تعريفة ضريبة المبيعات.
توقع ان تستفيد السيارات الاوروبية خلال المرحلة المقبلة من الأوضاع الحالية، حيث ستشهد تطبيق الشريحة الثالثة من التخفيض الجمركى وفقا لاتفاقية الشراكة مع بداية العام والتى تضمن تخفيضا بواقع 4% على أسعار السيارات 1600CC وتخفيض آخر بنسبة 13.5% على أسعار 2000CC، بالاضافة إلى أن أسعار عملة اليورو فى أدنى مستوياتها بما يدفع لمزيد من التنافس بين السيارات الاوروبية واليابانية تحديدا فى ظل الارتفاع الذى يشهده سعر صرف الين اليابانى حالياً.
علاء السبع، رئيس مجلس إدارة شركة السبع اتوموتيف أكد أن هناك رفضا جماعيا للعاملين فى مجال السيارات للمساس بضريبة المبيعات لما له من تأثير فادح على المبيعات.
أكد ان الضريبة فى وضعها الحالى مرتفعة بطبيعتها، حيث تبلغ 45% على السيارات فوق 2000CC، و30% للسيارات أقل من أو تساوى 2000CC، و15% على السيارات فئة 1600CC.
كتب – شريف سراج