كشف اللواء حسين شاهين وكيل مصلحة امن الموانى ان عمليات تأمين الحاويات على الطرق او فى الموانى تتم دون اى معوقات بالرغم من استمرار حالة الانفلات الامنى لافتا الى التامين على الشاحنات التركية القادمة عبر اتفاقي تسير الورور بين الجانبين المصرى و التركى .
اشار الى ان التجارب اثبتت ان تخزين الشاحنات فى الموانى لمدة اكثر 24 ساعة تمثل عائق امام تأمينها.
اضاف شاهين ان من بين سلبيات الخط التركى الجديد من الناحية الامنية خرقه للاتفاق الذى تم و نقله الركاب الى ميناء دمياط حيث وفد الى مصر 400 راكب خلال الشهر الجارى .
اشار الى انه سيتم نقل الركاب عبر الخط التركى فى القريب العاجل حيث سيتم استقبال السائحين والركاب فى موانى مجهزة بالاضافة الى ان المنفذ البرى السودانى سيساهم ايضا فى زيادة حركة الركاب حيث من المتوقع ان يتم تفعيل المنفذ البرى اوائل ديسمبر المقبل
من جانبه كشف مدحت القاضى رئيس شعبة خدمات النقل الدولى بالاسكندرية ان عائدات مصر من الخط التركى من المتوقع أن يحقق الخط إيرادات مباشرة تقارب 250 مليون جنيه سنويا لخزينة الموانئ المصرية،
اضاف أن الخط سوف يساعد على تنشيط حركة البضائع والأسواق بكل من بورسعيد / دمياط / السويس /السخنة بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الصادارت المصرية للدخول في أسواق غير تقليدية يصعب وصول النقل البحري إليها باسعار معقولة و في زمن قياسي.
خالد حنفى عميد كلية النقل واللوجيستيات بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا قال ان مشروع الربط البحرى بين الدول العربية كان حلم العرب من فترة قصيرة حيث ان حجم التجارة المتدالة بحرا بين الدول العربية الواقعة حرا تمثل حركة التجارة المتنقلة بحرا فيها اقل من 10%.
من جانبه قال وليد بدر امين صندوق غرفة ملاحة اسكندرية ان المشاكل التى تمثل عائق امام مشروع الربط البحرى هو توصيل البضائع الى العملاء مباشرتا حيث ان ميناء بورسعيد فرض ذلك واكد على اهمية استلام العميل للبضائع داخل الميناء
اوضح ان بعض البضائع الزراعية المبرد فى حالة نقلها عدة مرات وتفريغها فى اليمناء تشكل عائق كبير امام المصدرين والمستوردين حيث ان لها درجات حرارات معينية مما يعرضها للتلف مطالبا بضرورة اعتماد نظام تحميل البضائع من مصدرها ونقلها مرة واحدة دون تفريغها
كتب :
محمد الاطروش و اسلام عتريس ورحاب صابر