اجبرت احداث احداث العدوان على غزة شركات الاسمنت على تخفيض اسعارها وذلك لزيادة معروض الاسمنت بالسوق المحلى نتيجة توقف تهريبه الى القطاع عبر معابر رفح.
قال محمود الكنانى عضو شعبة مواد البناء بغرفة المنصورة التجارية ان الشركات قامت مؤخرا بخفض اسعار الاسمنت بنسبة 10% وذلك بعد وقف تدفق الاسمنت المصرى الى قطاع غزة نتيجة احداث سيناء الاخيرة وتراوحت التخفيضات بين 30 و40 جنيه ليصل سعر اسمنت سيناء الى 475 جنيه بدلا من 505 جنيه والجيش الى 460 جنيه بدلا من 470 جنية ووصل سعر اسمنت السويدى الى 505 جنيه للطن والسويس الى 500 جنيه للطن ولافارج الى 525 جنيه للطن .
اضاف الكنانى ان حالة الركود التى اصابت الاسوق خلال رمضان ادت الى ركود الاسواق وهو ما دفع الشركات ايضا الى تخفيض اسعارها .
من جانبه قال أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة تجارة القاهرة، ان هدم عدد من الأنفاق الحدودية برفح والتى كان يتم التهريب من خلالها بما يوازى 5 آلاف طن يوميا ادى الى انخفاض اسعار الاسمنت
وأضاف الزينى أن الكميات التى كانت تخرج من مصانع أسمنت سيناء، وأسمنت العريش التابع للقوات المسلحة ويتم سحبها عبر التجار والوكلاء لتهريبها عبر الأنفاق، توقفت الآن وعادت جميعها إلى السوق المحلى.
على جانب اخر اشار مجدى ساطور مدير مبيعات بشركة اسمنت سيناء ان اسعار السوق انخفضت الفترة الاخيرة , مشيرا الى ان الاسمنت كاى سلعة اخرى تخضع للعرض والطلب فحالة الركود بالسوق المحلى ادت الى تخفيض الشركة لاسعارها
واشار ساطور الى ان مصنع العريش لا يزال يعمل بكامل طاقته الانتاجية الا ان معدلات النقل انخفضت نتيجة مخاوف اصحاب السيارات من المخاطر التى تحيط بالمنطقة فى الفترة الراهنة .
كتبت- انعام العدوى