علمت «البورصة» ان هناك اضطرابات متوقعة قد تلاحق تنظيم معرض «أوتوماك فورميلا» المقبل فى الفترة بين 18 و25 يناير 2013، حيث الأحداث الحالية والشحن السياسي، بالاضافة إلى ارتفاع أسعار تأجير قاعة المؤتمرات الذى أدى إلى اضطرار الشركة المنظمة لرفع الأسعار، علاوة على ان الشركات اعتادت على ان تضع سياراتها المعروضة فى مواقع متميزة، وهذا ما يلقى اعتراض العارضين.
كشف أحمد علام، رئيس مجلس إدارة شركة «ارت لاين» التى نظمت الدورات السابقة انه تم الاتفاق بين الشركة المنظمة لمعرض أوتو ماك على تأسيس شركة باسم ARTLINE – ACG-ITF وأنها ستكون شركة ذات مسئولية محدودة عن إدارة المعرض المقبل، وأنه بالفعل بدأت الشركة فى التسويق للمعرض.
أوضح ان هناك رغبة قوية من معظم الشركات للانضمام إلى فعاليات النسخة المقبلة من المعرض وانه لن يشارك سوى عدد قليل منها، والذى لن يتمكن من توفير موديلات جديدة قبل موعد المعرض.
وأكد علام ان تأجيل المعرض من وجهة نظره أمر صعب، ولكن إمكانية حدوث ذلك أمر متوقف على وقوع أحداث وظروف قهرية تمنع انطلاقه وتأجيل المعرض إلى 2014 خاصة أنه فى حال التأجيل سيكون من الصعب الاتفاق مع إدارة قاعة المؤتمرات على تحديد موعد آخر، خاصة انه المعرض الأكبر فى تاريخ معارض السيارات المحلية وبالتالى يحتاج إلى قاعات كبيرة ومتعددة لفترة 8 أيام على الأقل.
وأشار إلى ان الشركة واجهت صعوبة فى ارتفاع أسعار ايجار أرض قاعة المؤتمرات، حيث شهدت القيمة الايجارية ارتفاعا قدره 30% مقارنة بأسعار العام الماضى وهذا بدوره دفع الشركة إلى رفع سعر المشاركة، الأمر الذى تفهمته معظم الشركات، خاصة أن فعاليات المعرض ستستمر لأول مرة 8 أيام بدلاً من 4 أيام، وستكون هناك فرصة لتقديم خدمات متميزة. وبخصوص فكرة صعوبة التسويق للشركات، والتى اعتادت تأجير أماكن معينة داخل المعرض، اقترحت الشركة المنظمة أمام العملاء ان تحدد 3 أماكن مختلفة يتم على أساسها اختيار واحد لكى تعرض سيارتها. وقد اشارت التوقعات المبدئية للمعرض المقبل إلى أن إجمالى حجم الزيارة المتوقع سوف يزيد على 550 ألف زائر منها 50 ألف زائر متخصص بالقطاع.
كتب – شريف سراج