قال الخبير المالي احمد العطيفي ان تراجع اسعار الذهب في الاسواق العالمية يضيف عبئا جديدا على احتياطي مصر من النقد الاجنبي المنتظر اعلانه مطلع يناير 2013.
وفسر مدير ادارة الاستثمار بشركة الجذور القابضة للاستثمارات المالية قوله بان نحو ربع احتياطي البنك المركزي من العملة الأجنبية في صورة ذهب وبالتالي فان تراجع قيمة الذهب تقود الى هبوط اجمالي الاحتياطي.
واعلن البنك المركزي خلال نوفمبر 2012، تراجعت الاحتياطات النقدية الأجنبية لديه بنحو 448 مليون دولار بنسبة 2.8 % لتصل إلى 15.035 مليار دولار مقابل 15.483 مليار دولار قبل شهر منها نحو 3.3 مليار دولار ذهب.
وتراجعت اسعار المعدن الاصفر عالميا نتيجة المخاوف من عدم قدرة الكونجرس الامريكي من انقاذ اقتصاد الولايات المتحدة من الركود في 2013 حيث يقترب العام الجديد بينما لم يتوصل الكونجرس الأمريكي إلى اتفاق لتفادي ما اطلق عليه “الهاوية المالية”.
وبلغ سعر الذهب في السوق الفورية 1656.99 دولار للأوقية (الأونصة) وأغلقت العقود القياسية للذهب تسليم فبراير في نيويورك منخفضة 60 سنتا إلى 1659.50 دولار للأوقية.
ولفت العطيفي الى ان الاقتصاد المصري يعاني عثرات اقتصادية اضيف اليها مؤخرا تراجع سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار مما يرفع فاتورة الواردات السلعية التي تسددها خزانة الدولة من النقد الاجنبي لتوفير السلع بالاسواق خاصة وان مصر تستورد عدد كبير من السلع خاصة الغذائية.