شهدت صناديق الاستثمار فى الأسهم أكبر تدفقات مالية منذ خمس سنوات نتيجة ارتفاع قيمة الأسهم عالمياً، وزيادة الثقة بعد التوصل لاتفاق الموازنة الأمريكية.
طبقا لشركة «إى بى إف آر» للأبحاث، وصل صافى التدفقات إلى صناديق الاستثمار فى الأسهم إلى 22.2 مليار دولار فى الأسبوع الأول من يناير، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2007 وثانى أعلى ارتفاع منذ 1996.
وحظيت صناديق الاستثمار فى أسهم الأسواق الناشئة والصناديق العالمية الأخرى بأعلى نسبة تدفقات.
وجاءت هذه الأرقام فى الأسبوع الذى وصلت مؤشرات الأسهم العالمية إلى أعلى مستويات منذ عدة سنوات، وهو ما أكد التوقعات بشأن «التحول العظيم» من الأصول الآمنة المقاومة للركود مثل السندات الحكومية إلى أسواق الأسهم.
وصرح كاميرون براندت، مدير أبحاث فى «إى بى إف آر»، لجريدة «الفاينانشال تايمز» أن هناك تدفقات قوية من مستثمرين التجزئة بشكل خاص إلى صناديق الاستثمار فى الأسهم، إلا أن هناك بعض المتشككين فى استمرارية التحول نحو الأسهم فى الآونة الأخيرة.
وقال أدريان كاتلي، خبير استراتيجى فى الأسهم الأوروبية بـ«سيتى جروب»، إن تلك التدفقات تعد بداية جيدة للعام الحالى إلا أن يناير من العام الماضى شهد تدفقات مماثلة إلى الأسهم.