فضت مؤسسة «فيتش» أمس تصنيفها الائتمانى السيادى لمصر درجة واحدة إلى B بعد اتساع عجز الميزانية والاضطرابات السياسية، وحذرت من أنها قد تخفض التصنيف مرة أخرى فى الأشهر المقبلة.
وقال الدكتور عمرو حسنين، رئيس شركة ميريس الشرق الأوسط للتصنيف الائتمانى لـ«البورصة»، إن خطوة مؤسسة فيتش لا تمثل خطراً حقيقياً، لأن تصنيف المؤسسة لايزال أعلى من تصنيف ستاندرد آند بورز الذى وصل إلى -B.
وقالت «فيتش» فى بيان لها أمس إن «خفض التصنيف يعكس عدة عوامل بينها تدهور الوضع المالي، وإن تصنيف مصر عند B يعكس توازناً بين الضغوط على الاحتياطيات فى الأجل القصير والاضطراب السياسى وضعف وتدهور الوضع المالى وهروب رأس المال، وبين افتراضاتنا بأن برنامج قروض من صندوق النقد الدولى سيكون قائماً بعد الانتخابات».
ونوهت المؤسسة بأن توقعاتها المستقبلية للتصنيف سلبية.
وقال رئيس شركة ميريس، إن خفض فيتش التصنيف الائتمانى لن يغير الموقف واعتبر تحركات مؤسستى ستاندرد اند بورز وموديز الأكثر خطراً وتدعو للقلق.
وقالت «موديز» فى السابق إنها قد تخفض تصنيف مصر درجة أو درجتين، وهو أمر خطير بحسب عمرو حسنين، لأن المؤسسة لأول مرة تذكر مصطلح «درجتين».
كتب ـ ناصر يوسف