أكد البنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي سرقة معلومات بعد تعرض خوادمه إلى هجوم قرصاني عبر الإنترنت، وذلك بعد ان كشفت “أنونيموس” عن نشر بيانات أربعة آلاف مصرفي فيما عرف بعملية “الملاذ الأخير”.
لكن في المقابل فإن البنك لم يؤكد وجود صلة بين الهجومين.
وكانت مجموعة “أنونيموس” قد نشرت في وقت سابق من هذا الأسبوع على موقع “تويتر” رابطاً فرعياً يحتوى على معلومات تبدو حساسة لمسؤولين مصرفيين بما في ذلك البريد الألكتروني، وأرقام الهواتف الشخصية، فضلا عن عناوين عملهم بالمؤسسات وغيره.
يأتي هذا في الوقت الذي نقلت فيه وكالة “رويترز” عن تقرير داخلي للبنك عدم تعرض كلمات السر لأى اختراق، فيما نوه إلى ان ما تم تسريبه يعود إلى قائمة من المفترض استخدامها عند حدوث كوارث طبيعية.
وقد نوه البنك إلى انه تم اصلاح الثغرة التي تسلل منها القراصنة بعد وقت قصير من اكتشافها، فيما لم يؤثر ذلك الحاث على العمليات الهامة بالبنك.
وكانت مجموعة القراصنة التي تتستر تحت اسم “أنونيموس” قد قامت بسلسلة من الهجمات على مواقع للحكومة الأمريكية والمنظمات المرتبطة بها لا سيما “ستراتفور”.
وكانت “أنونيموس” قد هددت البنك الإحتياطي الفيدرالي عام 2011 بسبب السياسة الإقتصادية غير المقبولة ، لكن الحادث الأخير كان الأول الذي أعلنت فيه نجاحها في اختراقه