ينظم المجلس التصديرى للصناعات الطبية مؤتمرا طبيا غدا الاثنين لمناقشة خطة تطوير القطاع الطبى بفروعه الثلاثة مستحضرات التجميل و المستلزمات الطبية والادوية .
قال عوض جبر رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية ان المؤتمر سيناقش حجم الاضرار التى تكبدها القطاع جراء ارتفاع سعر الدولار ، خاصة ان الصناعة في الفترة الحالية تواجه اعباء مثل زيادة اسعار المياه والكهرباء والغاز ,الأمر الذي يؤدي الي وقف الإنتاج لمجموعة من الأصناف نتيجة عدم القدرة علي تحمل تكلفتها.
اضاف ان من اهم المعوقات التى يواجهها قطاع الادوية ان هناك مئات المستحضرات تباع بأسعار أقل من التكلفة فيوجد 500 دواء بمصر يباع بسعار تقل عن 75 قرش فى حين ان الاف الادوية تباع باسعار تقل عن 5 جنيهات وحذر أن يكون مصير صناعة الادوية هو الخسارة نتيجة الالزام بالبيع بأقل من التكلفة.
واوضح جبر ان المؤتمر سيناقش تحسين قدره الشركات على فتح أسواق خارجية جديدة من خلال تقديم مجالات التدريب والتقنيات الحديثة المستخدمة عالمياً فى الانتاج، مع تسجيل عدد من الأدوية المصرية بالسوق الاوروبى والأمريكىفالشركات مطالبة بالبحث عن أسواق جديدة بعد تشبع الاسواق الحالية من المنتجات المصرية، بالاضافة الى سيطرة المنتجات الهندية والصينية على الاسواق الأفريقية وبعض الاسواق العربية حالياً .
وطالب جبر بتفعيل دور الحكومة فى تقديم المساندة التصديرية للشركات المصرية، موضحاً أن هناك تأخرا شديدا فى الإجراءات الحكومية الخاصة برد الاعباء التصديرية لشركات مستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية والتى تتحدد بنسبة 8% كحد أقصى، مما يؤثر على قدرة الشركات خلال مراحل التصدير ومواجهة تكاليفه ومتطلبات شركات التسويق العالمية، مطالباً بسياسة حكومية جديدة لدعم الادوية التى لا تتلقى اى دعما فى الوقت الراهن .
اضاف ان المؤتمر لن يغفل مناقشة القرار «499» الخاص بتسعير الدواء، الذى يقضى ب بارتفاع هامش ربح الصيدلى من 20% إلى 25% مشيرا ان القرار يقتطع من هامش ربح الشركات مشيرا ان شركات القطاع الخاص قد اقامت دعوى قضائية بالفعل ضد وزارة الصحة بشأن هذا القرار وتنتظر الحكم 28 فبراير الجارى .
كتبت – انعام العدوى