أكد متخصصون في مبيعات الحاسبات أن ماركات « dell » و« hp » ضمن الحاسبات الأعلي مبيعا رغم توجه المستهلك مؤخراً للأرخص سعراً بغض النظر عن الماركات أو الإمكانيات، وأضافوا أن جزءاً كبيراً من شركات الحاسبات أصبح يركز علي خدمات ما بعد البيع أملاً في الحصول علي اجتذاب عملاء جدد.
قال المهندس محمد سيف، مسئول مبيعات بشركة «hi tec» للحاسبات، إن سوق التجزئة يعاني من حالة ركود منذ فترة تقترب من عامين، أن الـ« dell » و« hp » تعد الحاسبات الأعلي مبيعاً قبل اندلاع الثورة، إلا أن الأمر اختلف ـ تماما ـ بعدها فالمستخدم ـ حالياً ـ يهتم بالأسعار والمقارنة بين الماركات وفقا للأسعار وليس للإمكانيات.
أشار إلي أن حاسبات «اللاب توب» أصبحت تسيطر بشكل كبير علي إجمالي المبيعات الضئيلة للشركات، بالإضافة إلي الحاسبات اللوحية، موضحاً أن توقف المناقصات الحكومية المتعلقة بتوريد الحاسبات أثر سلبا علي نمو حاسبات الديسك توب التي كانت تعتمد بشكل كبير علي القطاع الحكومي، بالإضافة إلي القطاع الخاص.
توقع سيف أن يستمر تأثر موزعي الحاسبات خلال الفترة المقبلة مع انخفاض معدلات الطلب علي الحاسبات وزيادة دعوات العصيان المدني.
وأكد المهندس خالد صابر، رئيس شركة «لاب تكنولوجي» للحاسبات، أن السوق يعاني تراجعاً في المبيعات وصل إلي 30% منذ اندلاع الثورة حتي الآن، مشيراً إلي أن الـ« hp » يعد من الماركات التي يبحث عنها المستخدم ويفضلها في الشراء تليها ديل وتوشيبا وايسر.
أوضح أن موزعي الحاسبات يقدمون عروضاً ترويجية بين الحين والآخر لتحفيز العملاء علي الشراء، الذي يتخذه العميل بناء علي الأسعار وليس الماركات.
أضاف رئيس شركة «لاب تكنولوجي»، أن جزءاً كبيراً من شركات الحاسبات أصبح يركز علي خدمات ما بعد البيع أملا في الحصول علي ثقة العملاء واجتذاب جدد، مشدداً علي أن صيانة الحاسبات أصبحت جزءاً مهماً في السوق تعتمد عليها الشركات بشكل كبير.
خاص البورصة