على قدم وساق تجري عملية إنشاء المرحلة الثالثة والأخيرة من المتحف المصري الكبير، والمنتظر أن يكون أكبر متحف في العالم حيث يقام على مساحة 93 ألف متر مربع ويطل على الأهرامات.
وكي يستمر العمل في المشروع، حسب الجدول الزمني المحدد، فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي الآثار والسياحة وغرفة المنشآت الفندقية، لإطلاق حملة تبرعات لصالح إتمام المشروع.
التكلفة الإجمالية للمتحف تبلغ 800 مليون دولار مقسمة بين قرض ميسر من مؤسسة اليابان للتعاون الدولي والحكومة المصرية ممثلة في وزارة الآثار. ونظرا للأزمة التي تمر بها السياحة في مصر هذه الفترة جاء التفكير في حملة التبرعات.
وقال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، إن الحملة تعتمد على إضافة مبلغ دولار واحد عن كل ليلة يقضيها السائح بأي فندق بحد أقصى سبعة دولارات، تضاف إلى فاتورة الفندق عند المغادرة على أن يكون التبرع بشكل اختياري، ثم سيتم تحويل هذه المبالغ إلى حساب صندوق تمويل الآثار والمتاحف.
ومن جانبه، صرح وزير السياحة هشام زعزوع، بأنه رغم ما تمر به مصر من ظروف اقتصادية حرجة، فلن نتوقف يوما واحدا من أجل تكملة هذا الصرح العملاق، وعزا ذلك لتفادي الخسائر التي تنجم عن التوقف وتقدر بالملايين.
ومن المنتظر أن يزيد هذا المتحف بعد افتتاحه تدفق السياح ويقدر المسؤولون أن يصل عدد زواره خلال عامين من الافتتاح إلى ما يزيد عن ثمانية ملايين سائح.
يذكر أن المتحف المصري الكبير سيقام على عدة طوابق آخرها تطل على الأهرامات وسيحتوي على مئة ألف قطعة أثرية معروضة بأسلوب تتابع زمني للحقب التاريخية.