انتشر اليوم على صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك فيديو يحمل اسم ” اغتصاب مسيحيات في وضح النهار وسط صيحات التكبير” أثار غضب شباب الفيس بوك وتعاطفهم مع الضحيه واستنكارهم هذا الفعل واصفين أن هؤلاء ليسو مسلمين بل هم متأسلمين وكيف يفعلون هذه الافعال تحت رايه الاسلام في حين يدعو الاسلام الي احترام المرأه والعدل,متسائلين أين الاخوان حاملين كتاب الله اين من يدعون الاسلام ويتاجرون به في ظل تلك الاحداث .
ويشير الفيديو الي مجموعة من الرجال يجذبون سيدة ويجردونها من ملابسها في واضح النهار وسط ترديدهم لكلمة “نصارى”.
كما تعلو في الفيديو صوت صيحات “الله أكبر”، و”لا إله إلا الله” في حين تحاول سيده أخرى حمايتها والارتماء فوقها لستر جسدها،بينما تجاهل المارة ما يحدث”.
وطالب نشطاء الفيس بوك بالتحقيق من صحه هذا الفيديو واصفين أياه بكارثه اخلاقيه ,والكشف عن الضحيه سواء كانت مسيحيه اومسلمه فهي في النهايه انسانه ولابد من محاكمه هؤلاء الجناه.
وجاءت تعليقات الفيسبوك كالاتي:
قال محمد تهامي ” اعلان نهاية وطن”
وقالت رشا بوسي” بجد حاجة زفت اووى انا نفسيتى زى الزفت من ساعة ماشفت الفيديو دة مش قادرة اصدق رحمتك بينا يارب”
وقال مينا جورج” و فى الأخر نقول .. شعب متدين بطبعه ! نحن نعانى من الأنفصام الكامل”
وعلقت صفاء عبد الرازق” المفروض طيب منخرجش من البيت”
وقال محمد مصطفي “قولتلك..دا شعب ملعوب في أساسه..محتاج تربية واعادة تأهيل..وفي الاخر الدين حجة على الناس..المجرمين دول ليسوا هم الاسلام…وفكرة انهم بيكبروا من عدمه مش هتفرق في فداحة الجريمة…”
” الحقارة لا دين لها…المهم اننا كمسلمين بنتبري من الاخوان لانهم اصلا مشمسلم دو متأسلمين”
بينما علق أحمد عبد السلام متسائلا “انا مسلم وبجد اكتئبت بسبب الفيديو دا هو سؤال ..فينك ياسياده الرئيس ياللي حامل كتاب الله يامسلم من اللي بيحصل في البلد”
وقالت شيما احمد “البلد بتولع فتن طائفيه ..واغتصابات في واضح النهار ..وقتل وسرقه ..واقتحام الازهر ..والكاتدرائيه ..بس المهم ياجماعه احنا عندنا رئيس بيصلي افلا تشكروووون”