توقع نبيه السمري ، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات بدء تشغيل شركة النصر للسيارات العام المقبل، وذلك بعد أن انضمت مؤخراً إلي وزارة الإنتاج الحربي.
رحب السمري بقرار ضم شركة النصر للسيارات لوزارة الإنتاج الحربي لإعادة تشغيلها والاستفادة من إمكاناتها المعطلة باعتبارها واحدة من كبريات الشركات الوطنية في مجال صناعة السيارات بدلاً من وضعها تحت التصفية.
وتوقع السمري مرور شركة النصر بعدة مراحل أولها إعادة هيكلتها ورقياً بعد تنفيذ جميع الإجراءات القانونية التي تنقل الشركة للوزارة ثم حصر جميع الماكينات والآلات الموجودة، تليها مرحلة التعاقد مع شركة متخصصة في صناعة السيارات عالمياً، تمهيداً لصناعة منتجاتها، مشيراً إلي أن جميع المراحل ستنتهي بعد عام تقريباً.
أضاف السمري أنه رغم من أن ماكينات شركة النصر بمستوي جيد وقادرة علي الإنتاج إلا أنها تحتاج إلي تحديث، موضحاً أن شركة النصر ليست شركة لإنتاج السيارات فقط، ولكنها كذلك تقوم تعمل بمجال الصناعات المغذية للسيارات.
توقع أن تلبي الشركة 40% فقط احتياجاتها من الصناعات المغذية بما يمثل فرصة لباقي الشركات العاملة في مجال الصناعات المغذية محلياً إلي تغذية النسبة المتبقية.
وتوقع السمري أن تتعاقد شركة النصر مع شركة تاتا موتورز الهندية لتصنيع منتجاتها من السيارات باعتبارها الأقرب من حيث الإمكانات التصنيعية للسيارات المطلوب تداولها محلياً بخلاف أنها واحدة من أكثر الشركات نمواً في الهند، وقامت حديثاً بشراء شركة لاندروفر الإنجليزية الشهيرة، بالإضافة إلي جاجوار هذا بالإضافة إلي أن الرئيس مرسي أبدي اهتماماً واضحاً بالتعاون مع هذه الشركة أثناء زيارته للهند.
يذكر أن شركة النصر للسيارات متوقفة منذ خمس سنوات، بعد صدور قرار بتصفيتها وتم تخفيض عدد العمالة بها من 4000 عامل إلي 234 عاملاً، بعد أن بلغ حجم مديونياتها مليارا و200 مليون جنيه، ولديها وديعة بنكية بحوالي 19 مليون جنيه تنفق منها علي رواتب العاملين.