نقص السولار يؤثر علي صادرات الرخام والجرانيت ويؤدى لتوقف شبه تام لمعدات التشغيل
قال المهندس داكر عبداللاه عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء إنه أعد دراسة لبيان التأثيرات الناجمة عن إختلال التوزيع وارتفاع أسعار الخامات ومنها السولار والمنتجات البترولية علي سوق المقاولات المصرية وسلبيات هذا التأثير علي باقي القطاعات.
وأضاف عبداللاه أن التأثيرات تنقسم إلي نوعين مباشرة علي المقاول ويتمثل في التأثير علي مصادر التمويل لتعثر الانتاج أو توقفه كليا أو عدم الالتزام بالبرامج الزمنية للأعمال مما يلحق بخسائر فادحة للمقاول
وقال إن الدراسة تشمل جميع أنواع المقاولات سواء سكنية أو البنية الاساسية، موضحا ان مقاولات الخدمات الأعلي تأثرا بنقص السولار مثل الكباري والمصانع ومحطات الكهرباء وأعمال التوريدات والاعمال التي تعتمد علي النقل والتشوين والتخزين والمناولة.
واوضح أن التأثير يمتد إلي نقص تصدير الرخام والجرانيت والحجر حيث ان السولار عنصر رئيسي في تشغيل الاوناش والكراكات وماكينات التقطيع واللوادر مما يؤدي إلي نقص في موارد الدولة من العملة الصعبة وارتفاع قيمة الدولار وترتفع أسعار المواد الاساسية لصناعة البناء.
ولفت الي غرامات الفترة الزمنية الناجمة عن التأخير لتسليم المشروعات لا تقل عن 10% بخلاف الغرامات القضائية نتيجة عدم الالتزام بالجدول الزمني أو دخول البنك طرفاً ضامناً للعملية فتتوقف بالكامل.
وأكد عبداللاه ارتفاع الاسعار لمنتجات المقاولات نتيجة مباشرة لزيادة سعر السولار وعلي سبيل المثال لو زاد سعر السولار 35% فإن المنتج نفسه يزيد بنسبة 35% أي 10% من زيادة الطاقة لجميع بنود المقاولات سواء مباشرة كوحدات سكنية ومصانع أو مقاولات خدمية مساعدة كالطرق والبنية الاساسية من مياه وكهرباء وصرف.