طرحت العديد من الهواتف العام الجاري واشتدت المنافسة بين المصنعين، وهو ما وضع المستخدم في حيرة المقارنة بينها للبحث عن الأفضل.
وفقاً لمؤسسة « ريفيوزات » فإن الاتجاه الحديث يسير نحوتصنيع الأحجام الكبيرة للهواتف، فإذا لم يعجب المستخدم حجم « الجلاكسي إس 3 » فعليه التأقلم معه لأنه الأحدث.
قالت المؤسسة إن تطور نقاء الشاشة والكاميرا بمعالج عالية يمكن من خلالها أن تفرق بين الهواتف الحديثة، والفروق بينها يتركز في البرامج الخاصة وبعض الامكانات الأخري، فإذا كان المستخدم يريد شراء هاتف جديد فعليه ان يتابع التحليل الآتي قبل اتخاذ القرار.
تشمل المقارنة أجهزة « نوكيا لوميا 920 – هواوي اسند دي 2 – سوني اكسبيريا زد – بلاك بيري زد 10 – ال جي اوبتيموس جي برو – اتش تي سي ون – جالكسي اس 4 ».
أوضحت المؤسسة انه من حيث الشكل يسيطر الحجم الكبير علي التصميمات الحديثة فالكل يسعي ليقدم شاشة أكثر اتساعاً ويعد “ ال جي ابتيموس جي برو “ هو الأكبر بمساحة 5.5 بوصة، و” بلاك بيري زد 10” هو الاصغر بشاشة 4.2 بوصة، واللوميا 920 الأكثر سمكا ووزنا ما يعطي احساس بالضخامة.
ويتميز “ اتش تي سي ون “ بغطاء من الالمونيوم دون فواصل وهو ما يزيد من متانته وتحدد ملامحه السماعات الأمامية، اما اللوميا فيتوافر بالون جذابة شبابية، بينما حافظت “ سامسونج “ علي شكل “ الجالكسي اس 3 “ الذي نجح العام الماضي.
ويعد هاتف “ سوني “ الوحيدا المقاوم للماء والاتربة، والنوكيا بحجمه الكبير الأكثر تحملا للكسر، وحسمت لـ “ اتش تي سي ون “، و كان تحمل الكسر من نصيب هاتف “ لوميا 920 “، وتحمل الماء والاتربة لصالح “ السوني اكسبيريا زد “، والحجم الاصغر لـ “ البلاك بيري زد 10 “ والأكبر “ ال جي اوبتيموس جي برو “، بينما تمكن “ الجالكسي أس 4 “ أن يحقق التوازن بين كل الصفات السابقة.
اما من حيث الاداء فان التقارب في المستوي بين الهواتف المقارنة شديد للغاية وهناك تطور ملحوظ حسب وقت الطرح، ويعد” الجالكسي اس 4 “ هو الأحدث طرحاً وهو مزود بأحدث معالج، ومعظمها تعمل بمعالج رباعي النواة باستثناء “ اللوميا – البلاك بيري “، و يعمل الجميع بـ “ رامات “ 2 جيجا، الا “ اللوميا “ بـ1 جيجا وبالتالي هو الاضعف في الاداء.
ويتاح “ الجالكسي اس 4 “ بنظامين مختلفين فهناك موديل بمعالج 1.9 جيجا رباعي النواة، والاخر بـ 1.6 جيجا ثماني النواة، وتختلف الذاكرة من هاتف لآخر ونصفها مزود بإماكنية إضافة ذاكرة خارجية، ويعمل” اللوميا “ بنظام ويندوز فون 8، و“ بلاك بيري زد 10 “ بنظام “ بلاك بيري 10 “، اما الباقي فيستخدم “ جوجل اندرويد جيلي “ الحديث، يشير التحليل إلي أن “ الجالكسي اس 4 “ هو الاقوي في الاداء و“ اللوميا “ والبلاك بيري “ الاضعف.
ووفقا للمؤسسة فان الهواتف كلها تتميز بحجم كبير تزيد علي 4 بوصة بدرجة نقاء عالية، شاشة “ ال جي “ هي الأكبر 5.5 بوصة، والبلاك بيري الأصغر 4.2 بوصة، ولكن الحجم ليس كل شئ بل الأهم هو كثافة البيكسل “، فالكل يقدم 1080 * 1920، باستثناء البلاك بيري واللوميا “ 768 * 1280 بيكسل، “ اتش تي سي “ هو الأعلي بكثافة 469 في البوصة وبالتالي الأكثر نقاء واللوميا الأقل، الا أن المستويات متقاربة وغير واضحة للمستخدم العادي.
اما من حيث الكاميرا فانها متقاربة من ناحية العدسة بين الهواتف السبعة، الا ان هناك فوارق في البرامج المشغلة وكل الهواتف مزودة بكاميرات أمامية للمحادثة المرئية والكل يصور فيديو عالي الجودة «1080».
يستخدم أغلب الهواتف 13 ميجابيكسل للكاميرا، والا أن « اتش تي سي » بكاميرا 4 ميجا بيكسل فقط، الا انه حجمه 300% من البيكسل العادي وبالتالي فهو يدخل ضوء أكثر من الهواتف الأخري، وتتميز في التصوير الداخلي والليلي عن بقية الهواتف، « لوميا » تستخدم عدسة كارل زايس العالمية في التصوير في ظل ضوء جيد، ومعظم الكاميرات تقوم بالتصوير بشكل جيد دون فروق واضحة، البرامج والأمكانيات الجديدة في التصوير هي الاهم حاليا، وأن كان « ال جي – بلاك بيري – هواوي » الاقل.
قالت المؤسسة إن الامكانيات الإضافية تشمل المتانة لـ « لوميا 920 » وهو متوفر بألوان شبابية – والوحيد الذي يعمل بنظام ويندوز فون 8 – وبه تكامل ببرامج اوفيس ويتميز ببرامج الخرائط السيتي ليز، هواوي استند دي 2 “ هاتف متوازن في الامكانيات وشكله بسيط وسعره غير مبالغ فيه، ويتميز “ سوني اكسبيريا زد “ بأنه مضاد للماء والأتربة وشكله انيق ومن الممكن ان يستخدم كجهاز تحكم للتليفزيون « سوني »، أما « بلاك بيري زد 10 » فيتميز بخاصية الرسائل القصيرة « بي بي إم » بنظام أمان ولذلك فهو الأكثر استخداما في الشركات.
« إل جي اوبتيموس جي برو » حجمه كبير 5.5 بوصة – ويحوي نظام « انفراريدا » للتحكم بالأجهزة المنزلية، جهاز « اتش تي سي ون » مختلف في الفكر والشكل ويتميز بالسماعات الأمامية ونقاء الصوت ونظام البيتس السمعي لهواة الموسيقي، « جالكسي اس 4 » يحوي معظم الخواص ويتميز بالسرعة في الاداء والتفاعل البصري والسمعي والحركي وكانه جزء من المستخدم وبخاصية « الانفراريد » للتحكم بالأجهزة المنزلية.
المنافسة شديدة والهواتف متقاربة جدا في الاساسيات ورغم ذلك لكل هاتف مميزاته الخاصة وعلي المستخدم ان يحدد احتياجاته ليتمكن من اختيار المناسب.