أكد المشاركون فى الجلسة الأولى لليوم الثاني من فاعليات المؤتمر الأربعون لمنظمة التأمين الإفريقية أن صنِاعة التأمين فى القارة تواجه العديد من التحديات أبرزها المنافسة من جانب شركات إعادة التأمين العالمية وضعف التمويل اللازم لتأسيس تلك الشركات بالقارة ونقص الخبرات الخاصة بإدارة المخاطر .
قال د.البرت نادونا المدير التنفيذى لمجموعة zimre لإعادة التأمين أن الشركات الإفريقية بحاجة إلى قدرات تمويلية كبيرة كما أن شركات الإعادة الإفريقية تعانى من منافسة شديدة من الشركات العالمية بالإضافة إلى ضعف التمويل وهو ما ينعكس على إداراتها لمخاطر معينة أضاف ان ضعف التمويل يضعف قدرات الشركات الإفريقية على الإكتتاب .
أوضح ان الوقت حان للإستفادة الشركات الإفريقية من مؤسسات التمويل الدولية للإستثمار فى صناعة الإعادة بالقارة الإفريقية ولابد من العمل على جذب التمويلات لتلك الصناعة لرفع قدرات هذه الشلركات لتغطية المخاطر بشكل مناسب .
أشار ان هناك فرص لتأسيس شركات تأمين وإعادة تأمين إذا توفر التمويل المناسب لها مضيفا أن البورصات من الممكن أن يكون لها دور كبير فى التمويلوتحتاج إلى شركات كبرى للإعادة لتصل إلى مستوى اللويدز فى إدارة المخاطر اتلموجودة بالقارة .
أضاف أن سوق إعادة التأمين بإفريقيا يتأثر بالسوق العالمى لفعادة ويجب مواجهة هذا التحدى لتفادى الكوارث الناتجة عنه .مشيرا أن سوق إعادة التأ/ين بالقارة لا تزال محدودة ولم تتجاوز 6,25بليون دولار بتقديرات 2009 مقابل 690 مليار دولار عالميا
من جانبه قال محمد يعقوب المدير التنفيذى لشركة هانوفررى تكافل بالبحرين ان صناعة غعادة التأمين تعتبر مجالا استثماريا واعدا فى القارة الإفريقية من خلال تبادل الخبرات فيما بين الشركات على الصعيد الدولى .
أوضح ان هناك ضرورة لتعاون الأسواق الناشئة فيما بينها على المدى الطويل لتحقيق التنمية المستدامة فى كافة المجالات الإقتصادية من خلال وع احتياجاتها نصب أعينها وتكثيف الجهود المشتركة لتحقيقها وفقا لجداول زمنية تحقق مصالح كافة الأطراف .
أشار إلى دور الوسطاء فى تطوير صناعة التأمين وإعادة التأمين بالقارة وضرورة توطيد علاقات الشركات بالوسطاء