كشفت بوابة الإنترنت الشهيرة “ياهو” عن طلبات حكومية بالكشف بيانات مستخدمين لتكون الأحدث بين شركات التكنولوجيا الأمريكية التي تعلن رسمياً عن ذلك.
ونوهت الشركة إلى تلقيها 12 إلى 13 ألف طلب خلال عام ونصف مضى للحصول على بيانات يتعلق معظمها بالغش، جرائم القتل والخطف، وغغيرها من التحقيقات الجنائية الأخرى.
وفي ذات السياق أعربت “ياهو” عن احباطها بسبب عدم تمكنها من كشف الطلبات المتعلقة بالأمن القومي، وحثت الحكومة على اعادة النظر في تلك المسألة.
ومن المعلوم ان شركات التكنولوجيا وقعت تحت الضغط للكشف عن تلك البيانات بعد نشر صحيفتي الجارديان البرطانية وواشنطن بوست الأمريكية وثائق تخص برنامج “بريزم” لوكالة الأمن القومي الأمريكي الذي تجسست من خلاله على هواتف وراقبت الإنترنت لملايين الأمريكيين.
وتحاول شركات وادي السيلكون اعادة بناء الثقة مع العملاء والمستخدمين بتلك الخطوة.