قال محمد مؤمن,عضو مجلس الشوري ,إن مظاهرات الأمس رسالة للرئيس أن الشعب غير راضي علي حكمه للبلاد ,محذرا من تصاعد الأوضاع علي مدار الأيام المقبلة وتحول المظاهرات السلمية الي عنف .
أوضح مؤمن إن هناك تقصير كبير من جانب النظام ولكن ليس مبرر أن يفسح المجال لأذناب النظام السابق لتصدر المشهد وإتاحة الفرصة لهم لمحاول إجهاض الثورة مرتين في 25 يناير و30 يونيو,لافتا الي أن مبادئ الديمقراطية تحتم علي الجميع الإلتزام بشرعية الصندوق.
وإستنكر تشبيه الرئيس محمد مرسي بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك,مشيرا الي عدم إمكانية محاسبة شخص تولي المسئولية من سنة مثل من تولي30 عام.
طالب مؤمن بضرورة الإحتكام للصندوق والمشاركة في الإنتخابات البرلمانية ومن ثم تشكيل الحكومة وتعديل الدستور والمطالبة بإنتخابات رئاسية مبكرة,لافتا انه لا يوجد خطة بديلة للمعارضة علي حل الأزمة الحالية وأن المشهد بات عبثي وضد الشرعية.
توقع مؤمن نزول الجيش لضبط الأمن في الشارع المصري,محذرا من عودة الجيش مرة اخري للمشهد السياسي ,وتعجب من أن الناس التي تدعي اليوم لنزول الجيش كانوا متصدرين الصفوف منذ عام للمطابة بإسقاط حكمه.
قال إن حكم الرئيس محمد مرسي غير جيد ولكن لأ احد يساعده مما يضطره لتولية ناس غير جيدين, مؤكدا ان المعارضة هي من أجبرت رئيس الجمهورية علي اخونة الدولة.
ولفت مؤمن الي خطورة إستمرار المظاهرات علي الإقتصاد المصري ويحول بين جلب إستثمارات خارجية,مشيرا الي أنه إضطر الي إغلاق بعض فروع محلات مؤمن التي تحيط بمواقع المظاهرات حفاظا علي أرواح العمالين.