الديلي تلجراف: الجهاديون في مصر يترقبون.. وتصاعد التوتر يهدد بمزيد من العنف


نشرت صحيفة الديلي تلجراف تقريرًا أعده مراسلها ريتشارد سبنسر من القاهرة، حذرت فيه من أن منهج الإخوان المسلمين بعدم استخدام العنف قد يتجاوزه الزمن، بتصاعد التوتر وبروز قوى وتيارات إسلامية متشددة على الساحة السياسية.

ويصف ريتشارد سبنسر الوضع في مصر بأنه أصبح يشبه في بعض صوره الوضع في سوريا، حيث لاحظ مجموعات تحمل الراية التي اشتهرت لدى عناصر تنظيم القاعدة، ونقل عن بعض المحتجين في سيناء قولهم بأنهم مستعدون للرد على الجيش إذا هاجمهم.

وهاجم محتجون مؤيدون للرئيس المعزول، محمد مرسي، مقرا للحرس الجمهوري، ورفعوا عليه الراية السوداء المشهورة لدى تنظيم القاعدة. وقتل في سيناء في نهاية الأسبوع 5 من أفراد الشرطة وجندي. كما أطلق مسلحان النار على قس قبطي فأردياه قتيلا.

وتابعت “ديلي تلجراف” في تقريرها قائلة إنه بعد مقتل 50 من الإخوان المسلمين أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة برصاص الجيش، وعدم وقوع ضحايا في صفوف أجهزة الأمن، يصعب علينا وصف جماعة الإخوان المسلمين بأنها جماعة تستخدم العنف في نشاطها السياسي.

ولكن هناك مخاوف من توسع الاشتباكات بين أنصار محمد مرسي من جهة والأجهزة الأمنية والمعارضين له من العلمانيين من جهة أخرى.

ودعا حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان المسلمين، والفائز بالانتخابات التشريعية، المجتمع الدولي للتدخل وإيقاف ما وصفها بالمجازر، وحكم العسكر، من أجل تجنب تكرار ما وقع في سوريا.

وقال الجيش إن دار الحرس الجمهوري تعرضت لهجوم جماعة إرهابية، وهو حسب الديلي تلجراف، نفس الأسلوب الذي استخدمه الرئيس السوري بشار الأسد في وصف المحتجين المعارضين للحكم في بلاده.

وخلصت الصحيفة إلى أن الجيش لم يقدر على الدفاع عن نفسه دون إسقاط عدد كبير من الضحايا، فكيف له أن يثبت مبادئ الديمقراطية في البلاد.

 

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

مواضيع: مصر

منطقة إعلانية

https://www.alborsanews.com/2013/07/10/447493