قال خالد فاروق نائب رئيس جمعية شباب الأعمال إن الحكومة الجديدة لم تقدم حتي الآن خططاً وأهداف معينة تنفذها خلال مدة محددة بحيث يمكن للرأي العام محاسبتها بعد إنقضاء هذه المدة، مشيراً إلي أن الحكومة الجديدة مقبولة من حيث الكفاءة والخبرة لكن ينقصها تحديد أهدافها.
أضاف فاروق للبورصة إن الحكومة حددت أولوياتها خلال الفترة المقبلة في تحسين الحالة الأمنية، ورفع معدلات النمو والقضاء علي البطالة لكنها لم تحدد الكيفية التي ستحقق من خلالها هذه الأولويات ومتي ستنتهي من تحقيقها بالضبط.
ذكر أن أحداً لا يستطيع إنكار وجود أزمة سياسية في الشارع متمثلة في غياب بعض الأطراف عن العملية السياسية وعدم القدرة علي إيجاد مصالحة حقيقية متوقعاً أن تستمر الأزمة لعدة أسابيع لاسيما مع إستمرار الإعتصامات والإحتجاجات من التيار الإسلامي لكنه رجح إنتهاء هذه الإعتصامات قريباً لأن القدرة المالية للمعتصمين تضعف يوماً بعد يوم.
أشار فاروق إلي إستحالة الإستجابة لمطالب مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من قبل الجيش خاصة بعد الإعتراف بالحكومة الجديدة من قبل الدول الأوربية بإستثناء تركيا وأمريكا ومعظم الدول العربية بإستثناء تونس.
شدد علي أن أهم الملفات التي ينبغي علي الحكومة بحثها فوراً هي المصانع والإستثمارات التي توقفت خلال الفترة الماضية، وملف تنمية الصادرات، وتنمية السياحة، مما يعطي ثقة للمستثمر الأجنبي في الإقتصاد المصري من جديد، متوقعاً أن يأخذ الإستثمار الأجنبي بعض الوقت لحين تحقيق الإستقرار السياسي و إجراء الإستفتاء علي الدستور وتشكيل مجلس شعب جديد .