أعلن وزير الدولة للتنمية المحلية اللواء عادل لبيب عن انتهاء عمل مشروع مبادرة اللامركزية المصرية، والذي بدأ منذ أبريل عام 2006 واستمر لمدة 7 سنوات ونصف، كجزء من مشروع التعاون الثنائي بين الحكومة المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأشار لبيب – في تصريحات صحفية – إلى أن الأنشطة السابقة والحالية لمشروع مبادرة اللامركزية المصرية كانت داعمة بالكامل لأولوياته الأساسية التي تهدف في المقام الأول إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، معربا عن تقديره العميق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في دعمها للمبادرة، كما أعرب عن أمله في استئناف هذا العمل في أقرب وقت ممكن بشكل عملي.
وأوضح أن مشروع مبادرة اللامركزية المصرية قام على مدار سبع سنوات ونصف بالعمل بشكل وثيق مع وحدة دعم اللامركزية وإصلاح الإدارة المحلية بوزارة الدولة للتنمية المحلية وفى المحافظات المصرية، وقد استهدف المشروع في المقام الأول تحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير خدمات حكومية أفضل لهم، كما ساهم في وضع مقترحات مهمة لتطوير قانون الإدارة المحلية على النحو الذي يسمح بإعطاء سلطة ومسئولية أكبر للقطاع المحلى في إدارة شئونه وتلبية الاحتياجات العاجلة للمواطن.
وأضاف أن “دعم المبادرة تم في أشكال شتى سواء كان دعما فنيا مباشرا ومساعدات مادية أو تهيئة المناخ الملائم للحوار بين نطاق واسع من الجماهير المصرية من بينها المرأة والشباب أو العمل على بناء القدرات على نطاق أوسع للعاملين في مجال الإدارة المحلية.
ولفت الوزير إلى أنه مند عام 2006 إلى يوليو 2013 قام أكثر من 50 ألف موظف عام من القطاعين المركزي والمحلى ومواطنون بالمشاركة في أنشطة بناء القدرات والدورات التدريبية التي نظمها مشروع مبادرة اللامركزية المصرية في جميع أنحاء مصر، وقد تناولت هذه الدورات موضوعات كالمالية العامة والتخطيط المستقبلي وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من الموضوعات الأخرى.